تعرف على بورصة المدربين في دوري عمانتل

توووفه– خليل التميمي

مضت (20) جولة من دوري عمانتل، واستقر (ثلاثة) مدربين فقط مع أنديتهم بشكل رسمي، بينما استبدلت (9) أندية مدربيها، منها لأسباب تأخر وصول المدرب ومنها لأسباب سوء النتائج، ووصل عدد المدربين في دورينا (27) مدربا، منهم (22) مدربا تم التوقيع معهم بشكل رسمي، بينما هناك (5) مدربين كانوا بشكل “مؤقت”. كما حضر (مدربان) مع أكثر من ناد، وتواجد في دورينا (12) مدربا عمانيا، بينما حضر (14) مدربا أجنبيا.

ثمار الاستقرار

طبيعي ان تجد الأندية المستقرة من الناحية الإدارية والأجهزة الفنية النتائج الجيدة في دورينا لما له من أثر كبير في استقرار وضع اللاعبين والراحة النفسية مع وجود مدرب يعرف الفريق منذ بداية الدوري وحتى نهايته، وهذا ما لاحظناه مع نادي السيب بطل الدوري، ونادي النهضة الذي يحتل المركز الثاني حاليا، ونادي عمان الذي قدم موسما استثنائيا مع مدربه الذي بدأ منذ الجولة الثانية، والوضع ينعكس على نادي النصر الذي يحتل المركز الخامس مع مدربه الروماني ميهاي الذي تواجد معه منذ بداية الموسم.

بطل الكأس

ظفار أيضا عاش مستقرا مع مدربه الوطني يونس أمان منذ الجولة الرابعة، ورغم أن الفريق مهدد بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، إلا أنه حقق إنجاز التتويج بالكأس الغالية، وهذا يعود إلى الاستقرار الفني، رغم ظروف حرمان الفريق من بعض التعاقدات الأجنبية والاعتماد على لاعبين شباب لا يملكون الخبرة الكافية.

صحار وعبري

ورغم ان نادي صحار استبدل مدربه، إلا أن الفريق واصل الاستقرار الفني، كون المدرب الأول قاد الفريق في الدور الأول، وحضر المدرب البديل مع الجولة الثانية من الدور الثاني وكان الفريق في مراكز جيدة بسلم الترتيب، وهذا ما أكمله المدرب الجديد مع الفريق الذي سار بنفس النهج وحاليا يحتل المركز الرابع، وربما يخطف المركز الثالث.

والحال نفسه ينطبق على نادي عبري الذي استبدل مدربه مع نهاية الجولة السادسة، وحضر المدرب البديل في الجولة السابعة، وهو ليس بغريب على النادي وساهم ذلك بشكل كبير في استقرار الفريق وضمان تواجده في دوري عمانتل ويحتل المركز الثامن في أول مشاركة له.

تأثر الثلاثي

وتأثرت أندية بهلاء والوحدة والشباب، حيث قاد كل فريق (3) مدربين في الجولات الـ(20) الماضية، وهو ما كان له دور كبير بعدم الاستقرار الفني، وتأثرت الأندية بالوضع في سوء نتائجها، حيث هبط نادي الوحدة رسميا إلى دوري الدرجة الأولى، واقترب نادي بهلاء من مرافقته في ذلك، واستفاق نادي الشباب في اللحظات الأخيرة وهرب من سلم الهبوط، ولكنه يحتل مركزا متأخرا في سلم الترتيب.

صور والرستاق

الانتفاضة الأخيرة ساعدت نادي صور ونادي الرستاق في ضمان البقاء بدوري عمانتل، رغم عدم استقرار الأجهزة الفنية معهم، حيث تواجد (4) مدربين في كل ناد بالجولات السابقة، وهذا ما ساهم بشكل كبير في غياب النتائج الجيدة، حيث حقق نادي صور (24) نقطة، بينما جمع نادي الرستاق (26) نقطة، ورغم استبدال كل ناد أربعة مدربين إلا أن الدور الثاني كان أكثر استقرارا بتواجد المدرب الرابع مع نادي الرستاق، والمدرب الرابع مع نادي صور الذي حضر في الجولة رقم (13).

رسالة

وأخيرا نقول بأن دورينا لم يشهد الحضور الكبير من المدربين، وهناك استقرار جيد في معظم الأندية مقارنة بالموسم الماضي والذي وصل فيه عدد المدربين لأكثر من (40) مدربا، وعلى الأندية ان تواصل نهج الاستقرار في الأجهزة الفنية لما له من دور كبير في تحقيق النتائج الجيدة مثلما حصل مع أندية السيب والنهضة وعمان والنصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى