توووفه – ترياء البنا
“المنتخب الأردني يعيش مرحلة الشك، ولم يعتد خسارة مباريات على أرضه بسهولة!”
“استثمار رباعية الكويت مهم ذهنياً ونفسياً للاعبين!”
“اللعب بتوازن هو المفتاح، لأن المنافس يبحث عن الفوز والتعويض!”
تتوجه بعثة منتخبنا الوطني اليوم إلى العاصمة الأردنية عمان، لخوض الجولة الرابعة من المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، بمواجهة الشقيق الأردني، وذلك من أجل مواصلة صحوة الأحمر التي بدأها مع تولي المدرب رشيد جابر القيادة الفنية للفريق، والفوز على الأزرق الكويتي برباعية نظيفة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وحصد أول 3 نقاط.
توووفه تلتقي الصحفي الرياضي وليد العبري للحديث حول أهمية اللقاء وكيف يتسنى للأحمر العودة من عمان بنتيجة إيجابية.
بداية، تحدث العبري عن الفترة القصيرة التي سيقضيها الأحمر في الأردن قبل المباراة، رغم اختلاف المناخ، حيث قال: “خوض حصتين تدريبيتين في عمّان شيء جيد بالنسبة للمنتخب، نعم الطقس يختلف قليلاً عن منطقة الخليج، ولكن لن تكون هناك فروقات كبيرة جغرافياً. حالياً نرى معظم المنتخبات تسافر قبل المباراة بفترة قصيرة. نعم، السفر المبكر له أبعاد إيجابية من ناحية التعود أكثر على الطقس، ولكن هو قرار تم اتخاذه سلفاً ولا يغير كثيراً من الواقع.”
وحول ما إذا كان الأحمر قادراً على استغلال الروح المعنوية العالية بعد الفوز الكبير على الكويت لتحقيق نتيجة إيجابية في الأردن، قال: “المباراة تختلف حساباتها عن مباراة الكويت. المباراة الأولى لعبناها بظروف مختلفة، هذه المرة المنتخب المنافس أفضل فنياً، والمباراة خارج ملعبنا، ولكن استثمار رباعية الكويت تبقى مهمة ذهنياً ونفسياً للاعبين. المنتخب في وضع جيد، ولكن مباراة الأردن مختلفة عن الكويت.”
وعن تفضيله لتكرار سيناريو مباراة الكويت باللعب الهجومي أم الاعتماد على الشق الدفاعي بشكل أكبر لضمان الخروج بنتيجة إيجابية، علق: “اللعب بتوازن هو الأفضل، لأن المنافس يبحث عن الفوز والتعويض.”
وعن أهم نقاط القوة والضعف لدى النشامى، اختتم قائلاً: “المنتخب الأردني يعيش مرحلة الشك خاصة مع خسارته 5 نقاط، وهو لم يعتد خسارة مباريات على أرضه بهذه السهولة. غياب التعمري والنعيمات أثر على المنتخب، ولكن مباراة الكويت لعبها مكتمل الصفوف، وهو يعاني من تراجع مستويات لاعبيه بعكس التوهج الذي شاهدناه في أمم آسيا والتصفيات المزدوجة.”
