منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد يخسر ضربة البداية في الآسيوية أمام إيران

توووفه- خليل التميمي

خسر منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد الشاطئية يوم أمس أمام المنتخب الإيراني 1/2 في الجولة الافتتاحية للبطولة الآسيوية الثالثة للناشئين (تحت 17 عاماً) لكرة اليد الشاطئية المقامة حالياً في العاصمة التايلاندية بانكوك حتى 25 أكتوبر الجاري. قدم منتخبنا مستوى جيداً في اللقاء وكان نداً قوياً للمنتخب الإيراني حامل اللقب.

في الشوط الأول، لم يقدم منتخبنا المستوى المطلوب، وعاب على اللاعبين عدم التركيز في التسديد على المرمى، وهذا الأمر استغله المنتخب الإيراني لصالحه، ونجح في مضاعفة النتيجة رغم الفرص السهلة التي سنحت للاعبي المنتخب، لكن لم تُستثمر بالشكل الصحيح، رغم التعليمات التي كان يقدمها لهم الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني جابر البلوشي.

استمر هذا الوضع حتى نهاية الشوط لصالح المنتخب الإيراني 16/8. في الشوط الثاني، قام المدرب جابر البلوشي بتعديل طريقة اللعب بعدما تعرف على إمكانيات المنتخب الإيراني، حيث بادر منتخبنا منذ بداية الشوط بالتألق بتسجيل هدفين عن طريق اللاعب المتألق يزن البريكي. بعدها تعادل المنتخب الإيراني 2/2، ثم تقدم مرة ثانية، لكن سرعان ما أدرك منتخبنا التعادل عن طريق علي الحسني الذي كان نجم منتخبنا في هذا الشوط، حيث سجل أكثر من 10 أهداف، مع تألق حارس مرمى منتخبنا لؤي السليماني الذي كان له دور كبير في التصدي لهجمات المنتخب الإيراني.

استمر هذا الوضع حتى نهاية الشوط الثاني، حيث تقدم منتخبنا والإيراني يدرك التعادل. في الثواني الأخيرة من الشوط الثاني، طلب المدرب جابر البلوشي وقتاً مستقطعاً من أجل إعطاء اللاعبين تعليمات والمحافظة على النتيجة 18/16، ونجح في ذلك لينهي الشوط الثاني لصالحه بنتيجة 18/16، ليحتكم الطرفان بعد ذلك إلى ركلات الترجيح التي انتهت بخسارة منتخبنا بنتيجة 8/10 والمباراة 1/2.

وسوف يخوض اليوم مباراته الثانية أمام منتخب إندونيسيا في الساعة الواحدة وعشر دقائق ظهراً بتوقيت سلطنة عمان، حيث يسعى منتخبنا إلى تحقيق فوزه الأول والعودة مجدداً إلى أجواء المنافسة على أحد المراكز الثلاثة الأولى. وأي خسارة جديدة سوف تضع المنتخب في موقف صعب، ويدرك لاعبوا منتخبنا والجهاز الفني مهمة اليوم، وسيعدون العدة لها من أجل تحقيق الفوز الأول.


إذا كان لديك أي استفسارات أخرى أو نصوص إضافية تحتاج إلى تدقيق، فلا تتردد في إخباري!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى