الناقد العراقي عمار ساطع لـتوووفه: مبادرة عمان ليست بجديدة على سلطانها.. وكوريا الجنوبية والعراق الأقرب للتأهل المباشر

توووفه- ترياء البنا

خطوة مثمنة من قبل سلطنة عمان بقرار إعفاء بعثة وجماهير العراق من تأشيرة الدخول إلى أراضيها من أجل مباراة الأحمر وشقيقه العراقي ضمن منافسات المرحلة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.

توووفه تلتقي الصحفي والناقد العراقي عمار ساطع، للحديث حول هذا القرار وتوقعه للمباراة المرتقبة، وكذلك المنتخبين القادرين على خطف بطاقتي التأهل المباشر للمونديال.

واستهل ساطع: حقيقة ليس بجديد على سلطنة عُمان وسلطانها هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- فهو يكمل مسيرة السلطان قابوس بن سعيد رحمة الله ورضوانه عليه، فسلطنة عمان عودتنا دائما أن تكون مبادرة في تحقيق الألفة والمحبة وتزيد من صلاتها مع الدول وقرارها بإعفاء وفد المنتخب العراقي وجماهير أسود الرافدين من تأشيرة الدخول إليها، واحدة من تلك المبادرات التي إن دلت على شيء إنما تدل على عمق العلاقة وشعور الانتماء والمصير الذي يشترك فيه أبناء العراق وابناء عُمان.

وحول اللقاء أضاف: المباراة ستكون ندية مهمة والأهم أن المنتخبين يمثلان قمة الكرة الخليجية وقد تعود بنا إلى مباراة العراق وعُمان في نهائي كأس الخليج 25، بالبصرة حيث أثبت كلا المنتخبين أنهما يستحقان أن يكونا في موعد اللقاء المهم والمثير.

وعن الخسارة أمام كوريا الجنوبية رغم الأداء المتطور، أردف: منتخبنا لم يكن في يومه أمام كوريا الجنوبية وحقيقة الشمشون الكوري كان أفضل من حيث المستوى الفني ومن حيث استغلاله للفرص ونجح فيما خطط له وهو خطف النقاط والابتعاد بقمة ترتيب المجموعة.

وتابع: من وجهة نظري إذا فاز العراق على الأردن سيفوز على عُمان لأن التعويض سيكون صعبا- لا سمح الله- في حال التعادل أو الخسارة، ولكن في حال تحقيق نتيجة إيجابية سترتفع روحية اللاعبين ويكون الاستقرار عاملا مهما في تكملة المشوار بشكل إيجابي.

وحول المنتخبين اللذين يرشحهما للتأهل المباشر، اختتم: الترشيح صعب، هناك 6 مباريات لكل منتخب، أي أننا لم نكمل نصف المشوار ولكن كوريا الجنوبية ستكون الأقرب لخطف البطاقة الأولى والعراق الثانية، أما الصراع الأقوى سيكون بين الأردن وعُمان للملحق ولا عزاء لفلسطين والكويت، هكذا تتحدث النتائج والمعطيات حتى اختتام اربع جولات من أصل 10 جولات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى