توووفه- عيسى سعيد
يستضيف المنتخب العماني نظيره الفلسطيني في مواجهة حاسمة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وذلك على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط. تأتي هذه المباراة بعد أن شهد مشوار المنتخب العماني ثلاث هزائم وانتصاراً واحداً، فيما عانى المنتخب الفلسطيني من هزيمتين وتعادلين، ليضع كلا المنتخبين في موقف يتطلب تحقيق نتيجة إيجابية لمواصلة آمالهم في التأهل.
المنتخب العماني يواجه بعض التغييرات قبل مباراته المقبلة، حيث سيغيب كل من صلاح اليحيائي، الذي يكمل علاجه في البحرين، وعلي البوسعيدي، ويزيد المعشني الذي أجرى عملية جراحية في الركبة مؤخرًا، وفي ظل هذه الغيابات، قرر المدرب رشيد جابر استدعاء معتز عبدربه وعلي الرشيدي لتعويض اللاعبين المصابين.
يدخل المنتخب العماني اللقاء بعزيمة لاستعادة توازنه بعد سلسلة من النتائج المتباينة، يسعى المدرب العماني لوضع استراتيجية متوازنة تضمن استغلال قوة الفريق الهجومية، مع إحكام الخط الدفاعي لتجنب الأخطاء التي كلفت الفريق الكثير في المباراة السابقة أمام الأردن.
أما المنتخب الفلسطيني، فيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه بعد تعادلين وهزيمتين، ويأمل أن يتمكن من قلب الموازين وتقديم أداء قوي يضمن له العودة إلى المنافسة. من المتوقع أن يلعب المنتخب الفلسطيني بتوازن مع التركيز على استغلال الفرص الهجومية لتشكيل تهديد على الدفاع العماني.
من جانب آخر، تشكل الجماهير العمانية الداعم الأكبر للمنتخب في هذه المباراة الحاسمة، حيث تأمل أن يحقق الفريق انتصاراً يساهم في تعزيز آماله في التأهل، ويعيد له الثقة اللازمة لمواصلة مشوار التصفيات.
يدير المباراة طاقم تحكيم صيني بقيادة فو مينغ حكما للساحة وفي تقنية الفيديو الصيني شين يين هاو
ختاماً، ستكون المباراة بمثابة اختبار حقيقي لقدرات المنتخب العماني ومدى جاهزيته لتحقيق نتائج إيجابية رغم الضغوطات، في حين يتطلع المنتخب الفلسطيني لمفاجأة مضيفه العماني والخروج بنتيجة إيجابية تبقيه في دائرة المنافسة.