توووفه- نمير الضنكي
أعلن المدير الفني للمنتخب الوطني الأول رشيد جابر، عن قائمة العناصر الشابة التي ستشارك في المعسكر الداخلي المقرر إقامته في مسقط خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 1 ديسمبر، القائمة ضمت 27 لاعبًا، بينهم 16 لاعبًا من المنتخب الأولمبي، و10 لاعبين من منتخب الشباب، بالإضافة إلى الحارس معتصم الوهيبي (26 عامًا) من نادي السيب الذي يُعتبر أكبر اللاعبين في المعسكر.
رشيد جابر ومواصلة دعمه للعناصر الواعدة
رشيد جابر المعروف خلال مسيرته التدريبية بتطوير المواهب الشابة، يواصل منح الفرصة للعناصر الواعدة في معسكر المنتخب الوطني استعدادًا للاستحقاقات القادمة، وفي مقدمتها بطولة كأس الخليج “خليجي 26” التي ستُقام بالكويت ديسمبر المقبل، هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية طويلة الأمد يهدف من خلالها رشيد إلى تعزيز قدرات اللاعبين الشبان وبناء فريق قادر على تحقيق نتائج إيجابية.
نجاحه مع النصر بفضل جرأة قراراته
خلال فترة تدريبه لنادي النصر، اتخذ رشيد قرارًا جريئًا بتصعيد لاعبي الفريق الرديف إلى الفريق الأول مستبعدًا معظم الأساسيين، هذا القرار أثمر عن وصول الفريق إلى نهائي كأس جلالة السلطان مرتين متتاليتين، وأسهم في بروز أسماء مثل: حمدي هوبيس، فوزي بشير، هاشم صالح، أشرف عيد، أيمن السويسي، وبلال زايد، الذين أصبحوا لاحقًا من أعمدة المنتخب الوطني.
إسهاماته في صقل مواهب نادي ظفار
أما في فترته الأخيرة مع نادي ظفار وبعد رحيل أبرز اللاعبين الدوليين عن صفوف الفريق، فقد منح الفرصة لعدد من الشباب من أبناء النادي، مثل: الحارس عبدالله العوفي، يزيد المعشني، محمد السيم، عبدالله فواز، معتز صالح، عوض الشحري، وحسين الشحري، ونجح في قيادة الفريق للتتويج بكأس جلالة السلطان مرتين على التوالي.
نظام المداورة مع نادي السيب
وفي تجربته مع نادي السيب، اعتمد رشيد على نظام المداورة بين لاعبي الفريق الأول والعناصر الشابة، مما ساهم في ظهور لاعبين مميزين مثل معتصم الوهيبي في حراسة المرمى، واليقظان المشيفري، محمد الحاتمي، يوسف المالكي في الدفاع، وتميم البلوشي وسمير الحاتمي في الوسط. هذه السياسة أثمرت عن تتويج السيب ببطولة كأس الاتحاد العماني، إلى جانب إحراز لقب كأس الاتحاد الآسيوي.
خطوة نحو مستقبل الكرة العمانية
خطوة رشيد جابر في منح الفرصة للعناصر الشابة تعكس رؤية مدرب يدرك أهمية التجديد وبناء قاعدة قوية للمستقبل. هذا التوجه لا يقتصر على إعداد المنتخب للاستحقاقات القادمة، بل يُشكل استثمارًا طويل الأمد يضمن استمرارية تألق الكرة العمانية، اختياراته تثبت مجددًا أنه مدرب يؤمن بالشباب ويجيد صقلهم،، مما يعزز فرص المنتخب في المنافسة على أعلى المستويات.