لا صوت يعلو على اختيارات “فيربك” ..الأحمر يتأهب للمعترك الآسيوي

توووفه – عمر الصالحي 

في الوقت الذي أسدل فيربك الستار على خياراته من اللاعبين الذين يخوضون حاليا معسكراً في الدوحة استعداداً لكأس آسيا المقبلة في الإمارات.

ظهرت الكثير من الأصوات التي تنادي بأخطاء المدرب الهولندي في بعض اختياراته وعدم إتاحته الفرصة لبعض اللاعبين، اتفقت الجماهير على مسماهم أبرزهم الغساني وعكعاك.

لازال فيربك مؤمناً باختياراته، فلم يتح الفرصة لانضمام لاعبين جدد مثل بقية المعسكرات الإعدادية التي تلت توليه قيادة المنتخب باستثناء بعض الأسماء التي تواجدت في الفترة الماضية.

كما تنهال الانتقادات يوماً بعد آخر رغم تحقيقه بطولة الخليج التي خفت من حدة الانتقادات في ذلك الوقت، إلا أن البعض لازال يواصل انتقاده.

ما يعطي انطباعاً أن خيارات فيربك لا ترضي بعض الجماهير العمانية،  أو أن بعض الجماهير لازالت لاتدرك حجم العمل الذي قام به فيربك في الأيام الماضية.

قيادة وإجادة

على المستوى التدريبي قاد فيربك منتخبنا في 16 مباراة بواقع 10 انتصارات و 4 تعادلات وخسارتين.

أي سجل إحصائي جيد إذا ما تم النظر إلى عدد الأهداف التي سجلها مهاجمو الأحمر في شباك بعض المنتخبات المتواضعة والضعيفة نسبياً في التصفيات الأولى.

واقعية فيربك 

يولي فيربك اهتماماً كبيراً بالجانب الدفاعي وذلك ما وضح جلياً في استدعائه ل “محمد الشيبة “و”ناصر الشملي” بالإضافة إلى الاسم الجديد “سمير العلوي”.

ورغم أن الفريق إحصائيا  لايعاني من هذا الشق بدليل أن الأحمر استقبل 8 أهداف فقط في 16 مباراة سابقة.

لإدراكه أن المنتخبات الآسيوية التي ستواجه الأحمر في كأس آسيا بأفضلية وبجودة هجومية أعلى من التي قابلها المنتخب في التصفيات المؤهلة وبطولة الخليج.

وهذا يتطلب تعزيز الجانب الدفاعي ب “خالد البريكي” أيضاً بعد إصابة المجيد فهمي دوربين.

خيارات وأسماء شابة

ويعول الهولندي على مجموعة من اللاعبين الشباب أمثال اليحيائي والفزاري ومعتز صالح  ومنذر العلوي والغساني.

الذين أدرجهم في القائمة لتميزهم في الفترة الماضية سواء مع أنديتهم أورفقة المنتخب الأولمبي، ليصبحوا خيارات إضافية ، يغلب عليهم الطابع الهجومي.

بالإضافة للظهير الشاب “سمير العلوي” الذي سيشغل مركزاً مهماً في الرواق الأيسر.

أسماء ثابتة

لاشك أن معسكر الأردن كشف للبعض أن فيربك سيبقي نفس العناصر للتشكيلة الأساسية مع تنافس مجموعة من اللاعبين على بعض المراكز كقلب الدفاع والظهير الأيسر مثلا.

ولكن في المجمل سيبقي على نفس الأسماء مع اختلافات بسيطة إن وجدت بسبب ظروف الإصابات أو الغيابات.

تجارب “الدوحة”

تنتظر جماهير الأحمر العماني أن يظهر المنتخب بشكل مطمئن في هذا المعسكر بعد أن حقق تعادلين سلبيين في معسكر الأردن.

وهو ما لم يرض مجموعة كبيرة من العاشقين، وعلى أمل التميز لبعض الأسماء لإعطاء إضافة قوية للأحمر في فترة التجارب قبيل دخول المعترك الآسيوي.