
(د ب أ) – توووفه
يأمل المنتخب الألماني أن يستعيد قائده وحارس مرماه مانويل نوير مستواه المعهود خلال المباراة المصيرية أمام فرنسا (الديوك) غدا الثلاثاء في باريس في دوري الأمم الأوروبي.
ومن المتوقع أن يواجه نوير هجوما ضاريا على استاد دو فرانس في ظل امتلاك منتخب فرنسا خط هجوم قوي بقيادة أنطوان جريزمان وكيليان مبابي، في المباراة التي قد تحدد مصير الفريق الألماني وكذلك مدربه يواخيم لوف.
وذكرت صحيفة “بيلد” اليوم الاثنين “كفى يواخيم (لوف)، كل شيء وصل إلى الحافة” في إشارة إلى الولاية الطويلة للوف البالغ من العمر 58 عاما.
وانتقدت ” بيلد” المدرب لوف للاعتماد على عدد من اللاعبين الذين ساهموا في الفوز بكأس العالم 2014 بدلا من الاعتماد على اللاعبين الشباب، خاصة بعد الخروج المفاجئ للماكينات من دور المجموعات لمونديال روسيا.
وأضافت الصحيفة “يبدو أنه لا يوجد خطة للمستقبل” في أعقاب الهزيمة الثقيلة أمام هولندا بثلاثة أهداف دون رد يوم السبت الماضي في الدوري الأوروبي.
ومن بين اللاعبين الذين يحظون بثقة لوف يوجد نوير /32 عاما/ الذي يعد أكبر لاعب في منتخب ألمانيا حاليا.
ومثله مثل العديد من زملائه في بايرن ميونخ، يبدو أن نوير ليس في أفضل حالاته حاليا.
وارتكب نوير العديد من الأخطاء مع بايرن ميونخ مؤخرا، كما يتحمل مسؤولية الهدف الأول لهولندا حيث خرج بشكل خاطئ من مرماه ليسمح لفيرجيل فان دايك بالتسجيل برأسه في الشباك الخالية.
وفي الوقت الذي يواجه فيه نوير منافسة شرسة مع مارك اندري تير شتيجن حارس برشلونة، فإن حارس بايرن الذي غاب عن أغلب فترات الموسم الماضي بسبب الإصابة، يحتاج إلى الارتقاء بأدائه.
وقال نوير فيما يتعلق بالهدف الأول لهولندا “اتحمل اللوم أيضا بالتأكيد، كانت كرة عرضية صعبة للغاية ان أصل لها، لذا أعتقد أنني أتحمل اللوم بجانب مدافعي الفريق”.
وأكد لوف اليوم أن نوير سيحرس المرمى الألماني أمام فرنسا، في الوقت الذي شدد فيه الحارس الدولي على أنه لم يفقد مستواه المعهود.
وأشار نوير “أنا في قمة لياقتي، رفقائي يعرفون أنني في مستوى جيد وتدربت بشكل جيد طوال الأسبوع الماضي”.
وأوضح “ندرك بالتأكيد أنها لن تكون مهمة سهلة أمام أبطال العالم”.
وختم بالقول “لكن ليس هناك داعي للوقوف كثيرا أمام السلبيات، علينا أن ننظر إلى الأمام وأن نحاول أن نبذل كل ما في وسعنا في باريس”.