الريامي: مدرسة التعليق العمانية أثبتت جدارتها محلياً وخارجياً

توووفه- لؤي الكيومي

 

معلق رياضي شق طريقه بنجاح نحو النجومية، وأصبح صوته لا يُخفى على من يتابع أية مباراة في مسابقاتنا المحلية هو من يغرد معلقاً عليها وواصفاً أحداثها ومتغيراتها.

محمد الريامي صاحب الـ” 27 ربيعاً” من أبناء ولاية بهلاء يعد أحد أبرز المعلقين في القناة الرياضية بتلفزيون سلطنة عمان في الوقت الراهن.

تواصلت معه صحيفة توووفه واقتربت أكثر من تفاصيله المختلفة وطموحاته المستقبلية في هذا المجال.

 

البداية من الأهلية

 

بداية تحدث محمد الريامي قائلاً: “بدأت بالتعليق على مباريات الفرق الأهلية عام 2011 وما زالت تلك الذكريات عالقة في ذهني، عشقت المجال منذ الصغر وهو كالشغف بالنسبة لي”.

وأضاف: “كان لشقيقي الأكبر هلال الفضل في اكتشاف موهبتي في التعليق الرياضي وهو من شجعني على دخول عالم التعليق وأتلقى التشجيع المستمر من عائلتي والكثير من الأصدقاء”.

نقطة تحول

وتحدث الريامي عن المحطة المحورية في مسيرته: “كانت نقطة التحول عام 2015 بالانضمام لقناة عمان الرياضية نقلة نوعية بالنسبة لي”.

وتابع: “أنتهز الفرصة لأقدم شكري لإدارة القناة برئاسة سعيد تمام وجميع الزملاء على دعمهم المستمر لي وللمواهب في شتى المجالات الإعلامية”.

وقال الريامي: “هنالك الكثير من المعلقين على مستوى الإعلام بشكل عام والتعليق بشكل خاص محلياً وخارجياً، أحاول الاستفادة قدر المستطاع من تجارب الآخرين وإمكانياتهم في تطوير نفسي ومهاراتي”.

المستوى يظهر الابداع

وعن مباريات المسابقات المحلية تحدث الريامي: “بعض المباريات في دوري عمانتل والتي تشهد حضوراً جماهيرياً مميزاً وقوياً تساعدنا كمعلقين على الإبداع وإظهار كل الإمكانيات التي لدينا”.

وأردف: “أما المباريات التي لا تشهد الحضور الجماهيري والصخب فيتحتم على المعلق أن يصنع فيها الإثارة لمساعدة المشاهد على التعايش مع تفاصيلها”.

وأضاف: “من أهم المباريات التي قمت بالتعليق عليها نهائي كأس العالم العسكرية التي استضافتها السلطنة مطلع يناير 2017 , حيث توّج المنتخب الوطني باللقب على حساب قطر , واكتظت حينها مدرجات مجمع السلطان قابوس ببوشر بجماهير الأحمر”.

وتابع: “كذلك تعليقي ووصفي لأحداث مباراة منتخبنا الوطني والمنتخب الكويتي الشقيق ضمن دور المجموعات بخليجي 23 الأخيرة”.

 

مباريات المنتخب ذو شجون

وعن المباريات التي يتمنى أن يكون معلقاً عليها قال: “مباريات المنتخب الوطني أحب أن أكون واصفاً لها ودائماً التعليق على مواجهات المنتخب له رونق خاص والحديث عنها ذو شجون”.

وأضاف: “أتمنى أن أحظى بفرصة التعليق على نهائي كأس جلالة السلطان قابوس لكرة القدم فهي البطولة الأغلى محلياً”.

انتظر الفرصة

وعن طموحاته المستقبلية تحدث: “التركيز حاليا على تواجدي في القناة الرياضية وفي حال تلقيت أي عروض خارجية لا أمانع في خوض التجربة فالتعليق على الأحداث العالمية أمنية أي معلق”.

 

وأكمل: “مدرسة التعليق العمانية أثبتت جدارتها عبر وجود الكثير من المعلقين في مختلف القنوات، بالإضافة لاعتبارهم قامات إعلامية مميزة في هذا المجال”.

لا أسرار

وعن الأسرار الخاصة بالمعلق ذكر : “لا توجد هنالك أسرار فالتحضير الجيد يساعد المعلق على التألق من وجهة نظري”.

وأتم: “دائماً على المعلقين في غرفة التعليق أن يتناسوا لمن ينتمون وما هي ميولهم، ولا ينساقون وراء ما يحبون وهذا من أهم أسباب نجاح المعلقين وكسب محبة المتابعين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى