خبير مدربي الهوكي يعلن اعتزاله

 

توووفه- خليل التميمي

أعلن المدرب الوطني أحمد بن ناصر الدرمكي “خبير المدربين الوطنيين” اعتزاله بعد أن قضى مشوارا حافلا تدرج خلاله في المناصب الفنية للهوكي لاعبا ومدربا.

شارك في كافة البطولات القارية، حاملا سجلا كبيرا ومميزا مع المنتخبات الوطنية بمجال الخبرة الفنية في شؤون المنتخبات.

بداياته

لعب الهوكي منذ الصغر وعشقها ليبرز فيها وكان لاعبا متألقا منذ بداية ظهوره في بطولات المدارس التي كانت تحمل كل الإثارة.

انتسب إلى قريات وهو النادي الوحيد الذي لعب له، وصولا إلى المنتخبات الوطنية، بدأ بعدها مشوارا جديدا مع التدريب، ليشق طريقا حافلا مع الهوكي.

مشواره كلاعب

بدأ مشواره مع قريات من بطولات المراحل السنية في الدوري والكأس، وساهم في بلوغ النادي المربع الذهبي لبطولة كأس جلالته عام 1994م.

تم اختياره مع المنتخب الوطني للهوكي كأصغر لاعب آنذاك، واستمر حتى 2000م، كما لعب ضمن منتخبات المناطق مع منتخب مسقط في بطولة منتخبات المناطق.

اعتزل اللعب بعد المعسكر الخارجي بباكستان عام 2000م.

بداياته في التدريب

كانت بداية التدريب مع فرق المدارس في نهاية التسعينيات، بعدها تواجد مع قريات مساعدا للمدرب سعيد الدرمكي ثم مدربا للنادي، كما درب أيضا بوشر في المحطات التدريبية الأخيرة بالأندية.

تدريب المنتخبات

درب عام 2002م أول منتخب للأشبال في السلطنة، وتدرج حتى وصل إلى المنتخب الأول، وفي 2016م ساهم في تأهل المنتخب من المرحلة الأولى للمرحلة الثانية في بطولة دوري العالم للهوكي حينما كان مدربا للمنتخب.

كما شارك مع المنتخب في جميع التصفيات لدورة الألعاب الأولمبية منذ إقامة البطولات التأهيلية للألعاب الأولمبية عام 2006م للآن، والتي عادة ما يحصل منتخبنا فيها على المركز الأول أو الثاني.

كان آخر تواجد له مع المنتخب الوطني مساعدا للمدرب الكبير طاهر زمان في بطولة كأس النخبة الآسيوية والتي احتضنتها مسقط الشهر الفائت، آخر مدربين عمل معهما هما الألماني أوليفر مايكل كورتز والباكستاني طاهر زمان.

قرار الاعتزال

وعن قرار الاعتزال المفاجئ قال أحمد الدرمكي : “قرار الاعتزال جاء بعد تفكير طويل، وكان مخطط له منذ بداية العام الحالي، لتكون نهاية مشواري بعد كأس النخبة الآسيوية للهوكي”.

وأضاف:” شاركت في الأجهزة الفنية مع المنتخبات الوطنية في كافة البطولات القارية الكبيرة على مستوى الفريق الأول، وهو مشوار كبير وحافل وفريد، والاعتزال لإتاحة الفرصة أمام المدربين الوطنيين الصاعدين”.

شكر لإدارات الاتحاد

وقال : “أشكر كافة مجالس الاتحاد العماني للهوكي على دعمها لي وثقتها في تواجدي مع الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية ابتداء من 2002م، كانت سنوات حافلة بالجد والعطاء والمثابرة والتضحية، شكرا لكل يد مساعدة”.

وتابع:” أشكر رؤساء الاتحاد ابتداء من المهندس داود الرئيسي، وسعادة الشيخ محفوظ آل جمعة، والقبطان طالب الوهيبي، على كافة الجهود، أشكر كل الزملاء الذين عملت معهم في المنتخبات الوطنية، واللاعبين الذي أشرفت على تدريبهم طوال مشواري وكانوا شاهدا على مشوار العطاء، وللإعلام العماني المساند للهوكي، ولكافة الجماهير العمانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى