الزويهري يرعى ختام دورة الشطرنج

 

توووفه- خليل التميمي

رعى مساعد هليل الزويهري نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج صباح اليوم ختام الدورة الآسيوية لمدربي ومدربات الشطرنج والتي نظمتها اللجنة العمانية للشطرنج خلال الفترة 14-18 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والدولي وبمشاركة 33 مدربا ومدربة.

وشهد حفل الختام حضور أحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج وهشام الطاهر الأمين العام للاتحاد الآسيوي، وأشرف على التدريبات التي استمرت خمسة أيام المحاضر الدولي حسن خالد والذي تم تكليفه من قبل الاتحاد الآسيوي للإشراف والمحاضرة في الدورة.

بدأ حفل الختام بعرض مرئي عن الدورة، ثم قام راعي الحفل بتكريم المحاضر الدولي حسن خالد وإسماعيل كريم مدرب المنتخب في أولمبياد الشطرنج، ثم تم تكريم المشاركين، وفي الختام تم تقديم هدية تذكارية لراعي الحفل.

كما قام راعي الحفل بتقديم هدية تذكارية إلى أحمد بن درويش البلوشي رئيس اللجنة العمانية للشطرنج، وهدية إلى هشام الطاهر الأمين العام للاتحاد الآسيوي.

وشهدت الدورة طوال فترة إقامتها تأهيل مدربي ومدربات الشطرنج ليقوموا بأدوارهم في تدريب الناشئة بكفاءة واقتدار، والاهتمام بنشر لعبة الشطرنج بالسلطنة من خلال مراكز التدريب بالمحافظات وبدعم من مؤسسة الزبير وكذلك مدارس الشطرنج بالتعاون مع الاتحاد العماني للرياضة المدرسية.

وكذلك الاستفادة من كافة جلسات الدورة وإثرائها بالمناقشات والحوارات الهادفة التي تؤكد على الفهم وتقود إلى التطوير.

الحراصي : نقل خبرة الدورة

وقال سيف حارث الحراصي :”إن الدورة جاءت تكملة للدورات السابقة في مجال التدريب ،حيث تطرق المحاضر لطرق مختلفة في تدريب الناشئين وأساليب متعددة لتنمية مهارات وقدرات اللاعبين”.

وأضاف : “تميزت الدورة بكثافة المحتوى التدريبي وكذلك تعريفنا بأهم  المدارس التدريبية العالمية للشطرنج وتاريخ أبطال العالم للشطرنج، وأهم الافتتاحيات والطرق الحديثة لتنمية قدرات الناشئين”.

ومع سؤالنا له حول كيف سيوظف ما تعلمه في الدورة قال:” التوظيف دائما يكون بتطبيق ما تم التطرق إليه، وبما أن غالبية الملتحقين بالدورة من المعلمين والمعلمات فهذا يتيح لهم الفرصة للمساهمة والمشاركة في تدريب الطلاب وتنمية قدراتهم وتطبيق ما تم التطرق إليه من محاور مختلفة في هذه الدورة، وإقامة مشاغل وورش عمل للمعلمين لنقل الخبرة والمعرفة التدريبية في مجال الشطرنج”.

المعولي : استفادة واسعة

من جانبه قال ياسر بن حمود المعولي : “استفدت من الدكتور حسن خالد عن أهم أبطال العالم ولكل منهم طريقته الخاصة وأبرز القواعد الأساسية عند تعليم الأطفال، كما قام المحاضر بتزويد المشاركين بالكتب والبرامج الخاصة بالشطرنج لتعيننا على التدريب وتوظيف المواقف في فن الاشتباك وفن التخطيط لإنهاء الأدوار”.

وأضاف: “من خلال قيادتي لمنتخب تعليمية مسقط سوف أعرج على الخبرات التي اكتسبتها لرفع مستوى جاهزية الفريق وأيضا نقل آخر التكتيكات والاستراتيجيات الخاصة بهذه اللعبة من خلال مواقف اللعب”.

المحروقي : تطبيق الدورة

وتحدث سالم محمد سعيد المحروقي مدرب مركز نادي السيب للشطرنج عن المشاركة حيث قال : “أولا أقدم شكري إلى اللجنة العمانية للشطرنج وعلى رأسها أحمد البلوشي رئيس اللجنة على ما يبذلونه من جهود لتطوير ونشر اللعبة بين جميع فئات المجتمع ، وقيامهم بتنظيم بطولات ودورات ساهمت في تطور ملحوظ لمستويات اللاعبين وزيادة عدد منتسبيها”.

وأضاف : “كانت دورة مهمة لزيادة عدد مدربي الشطرنج ليساهموا بذلك مع أهداف اللجنة، أشكر المدرب حسن خالد على جهده الذي قدمة لنا من معلومات وبرامج شطرنجية لتكون عونا لنا في المستقبل لتدريب الشطرنج ،وقد كانت دروة رائعة استفدنا منها الكثير من المعلومات وسنسعى لتطبيقها مع المتدربين ليكونوا متميزين”.

الرئيسي : تطوير اللعبة

وقال ياسر منصور الرئيسي: “هذه الدورة في غاية الأهمية من أجل الالتحاق بالركب الحضاري المتطور لهذه الرياضة الذهنية من خلال البرامج التي تضمنتها الدورة من دروس مفيدة جدا وتتلخص بكيفية التعامل مع اللاعبين الصغار وأساليب تطويرهم وترغيبهم بزيادة الاهتمام باللعبة والأساليب المنهجية لصناعة البطل على مستوى عالٍ وقادر على المنافسة وتقديم أفضل المناهج والخطط الحديثة والبرامج على الكومبيوتر التي يجب تطبيقها، بهدف إدخال عقلية جديدة”.

المشرفي : التخطيط ووضع الاستراتيجيات

وعن الدورة قال علي بن خميس المشرفي:” الدورة ممتازة في مجال التدريب ورفع مستوى  المدرب أو اللاعب، استفدنا في إعداد اللاعبين من ناحية التخطيط ووضع الاستراتيجيات في اللعب وإعدادهم من الناحية النفسية”.

وأضاف : “تفتح الدورة الآفاق للمعرفة والاطلاع على الكتب المؤلفة في مجال الشطرنج، وإلى المواقع التدريبية الإلكترونية، للاستفادة لابُدّ من تطبيق ما تعلمته في هذه الدورة، من خلال تطوير المستوى”.

وأكمل:”وتطوير مستوى اللاعبين المبتدئين وتدريبهم وكيفية تطوير أنفسهم من خلال كتابة الأدوار الشطرنجية التي يلعبونها وتحليلها من أجل معرفة نقاط الضعف وإيجاد أفضل النقلات”.

واختتم:”وكذلك استخدام البرامج الحاسوبية في التحليل، ودخول المواقع الإلكترونية لتطوير المستوى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى