ترجمة- توووفه
نشرت صحيفة “سبورت” الإسبانية تقريراً يصف حالة برشلونة في هذه المرحلة من الموسم بالفريدة، حيث بات فالفيردي يملك تنوعا كبيرا في التشكيلة، وهذه أخبار جيدة لبرشلونة.
وقد كان البارسا يفتقر في السنوات الأخيرة تلك المنافسة الداخلية للحفاظ على المستوى العالي أو اللاعبين الذين يمكنهم ملئ الفريق الأول المصاب.
أسماء مثل تير شتيغن وبيكيه والبا وبوسكيتس وراكيتيتش وميسي وسواريز فقط هي التي لا يمكن لمسها، أما الأماكن الأربعة الأخرى فيمكن التغيير فيها.
لينجليت هو النموذج المثالي، حيث استفاد من كل الدقائق وأخرج أومتيتي من التشكيلة، ولا أحد يشك في أن بيج سام سيعود إلى أفضل حالاته وأن اللاعبين الفرنسيين سيخوضون معركة للعب بجانب بيكيه.
وجود لينجليت هناك سيساعد أومتيتي على مواجهة كل مباراة كما لو كانت فرصته الوحيدة.
هناك أيضا منافسة جيدة بين سيرجي روبيرتو ونيلسون سيميدو اللذين حصلا على عدد متساو لدرجة كبيرة، حيث لعب الكاتالوني 2598 دقيقة أمام سيميدو الذي لعب 2445 دقيقة.
كانت هناك فكرة أن روبيرتو سيلعب في المباريات الكبيرة، ولكن ذلك قد تم كسره مع بدء سيميدو ضد مانشستر يونايتد، وفي ويمبلي ضد توتنهام، وفي سان ماميس، وفي ميستايا، وأيضاً في ملعب واندا.
بينما بالنسبة لبوسكيتس وراكيتيتش فهما لا يملكان شريكا ثابتا في الوسط، حيث يتنافس آرثر وأرتورو فيدال على المركز الثالث.
البرازيلي قد ظهر في شكل هش الفترة الأخيرة، بينما التشيلي قد وجد أفضل ما لديه، دقائق لعب آرثر 2.149 بينما ارتورو فيدال 2.042.
في المقدمة ما زال الفريق لم يجد بديلاً لنيمار، حصل كوتينهو على الفرصة، ثم فاز عليه ديمبيلي، ثم عاد كوتينهو مرة أخرى بفضل إصابات الفرنسي. دقائق اللاعب كوتينهو 2.832 بينما ديمبيلي يملك 2.271 دقيقة.
يمتلك برشلونة أخيرًا فريقًا تنافسيًا وعميقًا وإيقاعًا تنافسيًا مناسبًا لتولي المرحلة الحاسمة من الموسم، ربما تربح الأسماء الكبيرة في المباريات، ولكن يتم الفوز باللقب من خلال وجود ما لا يقل عن 16 أو 17 لاعبًا قادرين على الدخول والمطابقة مع المستوى القياسي ضد أي فريق.
