مسقط- توووفه
ثمن صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس نادي السيب الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد العماني لكرة القدم في تعاونه الإيجابي مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وذلك من خلال استضافة احتفالية الجوائز الآسيوية التي ستقام بالسلطنة لأول مرة غدا بحضور شخصيات كروية بارزة على المستويين الإقليمي والقاري.
ورحب صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد برئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وجميع الشخصيات الكروية والإعلامية المشاركة في هذا المحفل القاري المميز.
وقال سموه إن استضافة السلطنة ممثلة في الاتحاد العماني لكرة القدم لمثل هذه الفعاليات والأحداث القارية يساهم بشكل كبير في تفعيل الحركة الرياضية عامة والكروية خاصة في السلطنة من خلال التقاء الشخصيات الآسيوية بالشخصيات الرياضية العمانية وتحقيق العديد من الخطوات الإيجابية في التعاون الرياضي المشترك وتبادل الخبرات الرياضية البينية.
وأكد صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد أن السلطنة يهمها استضافة مثل هذه الأحداث الرياضية التي تنعكس إيجابا على الرياضة العمانية والخليجية والعربية والآسيوية وبالتالي يشرفنا أن نكون داعمين لهذا الحدث لتحقيق نجاحات مشتركة مع الاتحاد الاسيوي.
وأشاد صاحب السمو بالجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم وأعضاء مجلسه في تطوير الكرة الآسيوية في المحافل الدولية ونتمنى لهم التوفيق في عملهم الحالي والقادم.
وتوقف سموه أمام الخطوات الإيجابية التي قام بها الاتحاد العماني لكرة القدم برئاسة سالم بن سعيد الوهيبي في توثيق عرى العلاقات مع الاتحاد القاري الآسيوي خلال فترة وجيزة وهذا الأمر سيسهم بلا شك في دعم الحركة الكروية بالسلطنة وسيعطي للاتحاد العماني فرصا أكبر لاستثمارها على صعيد تطوير كرة القدم.
وقال صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد:”بلا شك هذا التعاون الطيب مع الاتحاد القاري لم يتأت سوى من خلال ثقة الطرفين بأنه يمكنهما تفعيل خطط التطوير في القارة وهو مايعكس التوافق الكروي بين الطرفين”. وأضاف سموه أن هذه الأحداث الهامة من المؤكد تثمر عن استثمارات في مجالات كثيرة أبرزها السياحة الرياضية.
كما أنها تضع السلطنة على خارطة الكرة القارية بشكل فعال وإيجابي لذلك علينا أن ندعم فكرة اجتذاب مثل هذه الفعاليات والأحداث للسلطنة من أجل إيصال رسالتنا الرياضية على مستوى العالم.
