انقسام في الوسط الرياضي العماني حول خليفة فيربيك

توووفه- خليل التميمي

 

غادر المدرب الهولندي بيم فيربيك، وبدأت مهمة البحث عن مدرب يقود دفة منتخبنا الأول في المرحلة المقبلة، اختلفت الآراء في نوعية المدرب القادم، وجنسيته، هناك من يريده من أبناء السلطنة، وآخر يرى مواصفات المدرب الأجنبي المغمور هي الأفضل، وآخرون كان لهم رأي مختلف وهو أن يكون المدرب عالميا ومحترفا ومعروفا على مستوى الساحة الرياضية العالمية أو الآسيوية على أقل تقدير. . توووفه رصدت آراء عدد من المحللين والمدربين واللاعبين السابقين، عن المدرب القادم للأحمر.

الحضري : مدرب وطني ولكن..


قال حسين الحضري لاعب منتخبنا السابق :”إن المرحلة القادمة من وجهة نظري تحتاج إلى مدرب يعرف تفاصيل الكرة العمانية واللاعب العماني، نحتاج في المرحلة القادمة مدربا وطنيا له باع جيد في المنتخبات الوطنيه وأيضا يعرف اللاعبين”.

وأكمل: “أما إذا كانت الرؤية في الاتحاد جلب مدرب أجنبي أتمنى ألا يكون عربيا، أرى أن المدرب الوطني هو الأفضل”.

وحول المدرب القادم قال الحضري:” لا أعرف الأسماء المطروحة ولكن إذا كان أجنبيا أتمنى يكون من أوروبا الشرقية، فهم يعرفون ماذا يريدون وأيضا لا يكون اسمه كبيرا في مجال التدريب لنستفيد من منتخب قطر”.

أحمد الغيلاني: المدرسة الهولندية

وتحدث المدرب الوطني أحمد الغيلاني عن المدرب القادم فقال : “المنتخب يحتاج في الفترة الحالية مدربا أجنبيا على مستوى رفيع، لكي يكمل عمل المدرب السابق، وأفضل أن يكون من المدرسة الهولندية، لأن هذه الفترة فترة احتقان، وردود فعل من الشارع الرياضي، وسيكون الاختبار ضيقا للمدرب الوطني ولَن تترك له مساحة لإظهار
إمكانياته”..

وتابع:” المدرب الأجنبي فرصته كبيرة، وأرشح الهولندي هدنيك كونه عالميا وأكاديميا، وهو من نفس مدرسة بيم فيربيك”.

سيف سلطان : تحديد الأهداف

وقال المحلل سيف سلطان الغافري : “يجب ألا نفكر بجنسية المدرب بقدر مانفكر في العمل للوصول للأهداف وكيفية إيجاد المدرب المناسب الذي يخدم منتخبنا في المرحلة القادمة، لست مع خيارات المقارنة بين الوطني والأجنبي”.

وأضاف:” الاسم لا يعنيني، ولك في مدرب قطر مثال قريب،
المدرب يحتاج للوقت والأدوات وبيئة العمل المثالية للوصول لطموحنا وهو الوصول لكأس العالم 2022″.

خالد الرواس: الثقة بالوطني

 

وقال إداري الاتحاد العماني لكرة القدم السابق خالد سعيد الرواس: “من وجهة نظري المدرب الوطني هو الأفضل للمرحلة القادمة بحكم معرفته بكل سلبيات وإيجابيات كرتنا العمانية، ولابد من إعطائه الفرصة كاملة ومساندته”.

وتابع:”لكن هل الثقة ستكون موجودة للسنوات القادمة أم سيكون ضحية أي إخفاق قادم لا قدر الله، تحت أي ضغوطات إعلامية أو جماهيرية، هنا تكمن الاستراتيجية في توجه الاتحاد وماذا يريد خلال الفترة القادمة، لكن أتوقع وبنسبة كبيرة جداً أن المدرب الأجنبي هو الخيار القادم للاتحاد”.

عبدالعزيز الريامي : أجنبي عالمي

 

بينما تحدث المدرب الوطني عبدالعزيز الريامي قائلا: “أنا مع تواجد مدرب أجنبي، ويجب أن يكون على مستوى عال بشرط أن يتولى مهام عمله كمدرب مسؤولية التخطيط الفني لمستقبل الكرة العمانية، من خلال منحه الصلاحية في تغيير الاستراتيجيات القديمة التي عفى عليها الزمن باستراتيجيات جديدة وأفكار جديدة بما يخدم المصلحة العامة لهذا البلد العزيز”.

وأتم: “هناك مدربون كبار بإمكانهم تصحيح المسار مثل الهولندي مارفيك مدرب المنتخب السعودي السابق الذي أوصلهم لكأس العالم، وهناك كما ذكرت العديد من المدربين الجيدين من مختلف البلدان يملكون خبرات كبيرة، على اللجنة الفنية المعنية باختيار المدرب أن تعي تماما ما تريده من المدرب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى