توووفه – لؤي الكيومي
كشفت الجولة ال21 من دوري عمانتل عن الكثير من الأحداث كان أبرزها حسم ظفار للقب الدوري قبل النهاية ب5 جولات، بالإضافة للكثير من الملامح الخاصة بالفرق المهددة بالهبوط.
وحملت الجولة نتائج مثيرة إذ تفوق ظفار على النهضة 3-0، وصحم على السويق 2-1، والرستاق على نادي عمان 5-2، والعروبة على مجيس 3-2، ومرباط على صور 2-0، والنصر على مسقط 1-0، فيما تعادل الشباب مع صحار 1-1.
حسم ظفار لقب دوري عمانتل للموسم الرياضي الجاري بعد أن تفوق خارج ملعبه على النهضة بثلاثة أهداف دون رد، ليدون اللقب الحادي عشر له على مستوى بطولات الدوري في سجله المرصع بالذهب.
واصل ظفار هيمنته هذا الموسم، إذ وصل إلى الجولة ال21 دون خسارة وبرصيد نقطي 55، ومن المؤكد فإن الزعيم لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيعمل على الوصول إلى الرصيد النقطي الأكبر في تاريخ المسابقة بالإضافة للمحافظة على السجل الخالي من الهزائم.
وتؤكد المستويات والأرقام التي جناها ظفار هذا الموسم، أحقيته بهذا التتويج المبكر.
من جهته واصل النهضة التراجع إذ مني بخسارته الخامسة، وأصبح مهدداً من عدة فرق بخسارة المركز الثالث حيث تجمد رصيده عند النقطة 34.
وفي ديربي مثير واصل صحم سلسلة نتائجه الإيجابية وتقدمه في سلم الترتيب بعد تجاوزه عقبة السويق بهدفين لهدف في المباراة التي احتضنها المجمع الرياضي بصحار.
أكد صحم على أن النتائج الأخيرة له لم تكن محض صدفة بل بعمل متقن من جهازه الفني الجديد الذي أظهر الفريق بشكل مميز عكس ما كان عليه نهاية الدور الأول، إذ وصل إلى النقطة 32 وأصبح يتطلع لخطف المركز الثالث من النهضة.
بينما فشل السويق في كسب اللقاء بالرغم من تقديمه لمستويات جيدة وكان قاب قوسين أو أدنى من الخروج بنقطة على أقل تقدير، الأصفر تجمد رصيده عند النقطة 28 في المركز الثامن.
استطاع مرباط تحقيق الاستفادة الكاملة من زيارته للمجمع الرياضي بصور وذلك بتحقيقه عدة مكاسب وهي الفوز على صور وإضافة 3 نقاط في رصيده وصل بها إلى النقطة 29 في المركز السادس، بالإضافة لاستعادته الثقة بعد سلسلة من النتائج السلبية وتحديداً منذ انطلاق الدور الثاني.
أما صور فبدأ يفقد الأمل بنفسه في النجاة من الهبوط بعد خسارة تلو الخسارة إذ تجمد رصيده عند النقطة 16 في المركز الثالث عشر.
لم يواجه الرستاق الكثير من الصعوبات والمعاناة في تجاوز عقبة نادي عمان بعد أن دك شباكه بخماسية مقابل هدفين وحافظ على سجله الخالي من الهزائم منذ انطلاق الدور الثاني.
واصل الرستاق ظهوره المميز تحت قيادة المدرب الوطني المميز علي الخنبشي ووصل إلى النقطة 28 في المركز السابع وهو مرشح للتقدم أكثر فأكثر في الجولات القادمة.
من جهته لم يستفد عمان من الدرس مرة أخرى واكتفى بالفوز في الجولة الفائتة ليعود إلى سلسلة الهزائم ويقف عند الرصيد النقطي 21 في المركز الحادي عشر.
عمق العروبة من جراح مجيس على أرضه حيث تفوق عليه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ومنعه من ترك المركز الأخير والذي لازمه طويلاً هذا الموسم.
وأظهر العروبة شخصية جيدة في اللقاء وكان عاقد العزم على الخروج بالنقاط الثلاث وتأمين نفسه من خطر الترنح إلى مراكز الهبوط إذ وصل إلى النقطة 30 في المركز الخامس.
أما مجيس فقد دخل في المرحلة التي لن يحسده عليها أحد حيث أصبح الأقرب بين فرق الصراع على الهبوط والمغادرة إلى دوري المظاليم.
على أرضية المجمع الرياضي بصحار حسم التعادل نتيجة لقاء صحار وضيفه الشباب بهدف لكل منهما.
استمر صحار في تباين المستوى والنتائج ولم يفلح في تحقيق الفوز للجولة الخامسة على التوالي وتراجع للمركز التاسع برصيد 27 نقطة.
على الجانب الآخر فشل الشباب هو الآخر في تحقيق الفوز والخروج من معمعة الهبوط حيث ما زال يقبع في المركز الثاني عشر برصيد 20 نقطة.
واصل النصر تمسكه بالمركز الثاني بعد فوزه على ضيفه مسقط بهدف دون رد على أرضية المجمع الرياضي بصلالة.
استمر النصر في سلسلة الانتصارات وتقديم العروض الجيدة، فبعد أن خطف الوصافة من النهضة أصبح يتطلع للمحافظة عليها خصوصاً بعد حسم ظفار للقب المسابقة.
أما مسقط فمازال اللغز المحير في الفترة الأخيرة إذ لم تكن نتائجه بالمرضية، كما كانت عليه في بداية الموسم وأصبح يحتل المركز العاشر برصيد 26 نقطة.
