توووفه – لؤي الكيومي
لم تسفر مباريات الجولة ال23 من دوري عمانتل عن الكثير من المتغيرات والتفاصيل المتعلقة بمنطقة الهبوط إلى دوري المظاليم.
وشهدت أحداث مباريات الجولة ملاعب المجمع الرياضي بالبريمي والمجمع الرياضي بصحار والمجمع الرياضي بصور واستاد السيب الرياضي والمجمع الرياضي بصلالة.
تغلب النهضة على صحم والرستاق على صور والشباب على مرباط، فيما حسم التعادل نتيجة لقاءات العروبة مع ظفار ومجيس مع مسقط والنصر مع صحار والسويق مع نادي عمان.
في قمة الجولة ال23 تغلب النهضة على مضيفه صحم بهدف نظيف على أرضية المجمع الرياضي بالبريمي.
كان اللقاء بمثابة القبض على المركز الثالث، حيث كان صحم يحتل المركز قبل بداية المباراة،
وشهد اللقاء الكثير من الأحداث واللغط على الجانب التحكيمي، تمكن النهضة من استعادة المركز الثالث والعودة إلى سكة الانتصارات من جديد بعد أن رفع رصيده إلى 37 نقطة.
بينما توقفت سلسلة النتائج المميزة بالنسبة لأزرق الباطنة عند هذه الجولة وتحديداً بعد 8 جولات نجح خلالها في التقدم بسلم الترتيب ليعود بعد نهاية لقاء النهضة إلى المركز الرابع وتجمد رصيده عند النقطة 35.
وعلى أرضية المجمع الرياضي بصور أبى ظفار إلا أن يبقي سجله خاليا من الهزائم بعد أن خرج بنقطة التعادل من أرض العروبة.
ظفار الذي حسم أمر المنافسة على اللقب في وقت سابق، دخل اللقاء بغية مواصلة النتائج السلبية والمحافظة على رقمه حتى الآن دون خسارة وهو ما نجح به بالفعل تحت قيادة المدرب المصري محمد عظيمة ليرفع رصيده إلى النقطة 57.
أما العروبة فهو الآخر بهذه النقطة ضمن رسمياً البقاء بين الكبار في الموسم المقبل بعد أن وصل رصيده النقطي إلى 32 في المركز السادس، وأنعش الشباب آماله في البقاء بعد كسب ضيفه مرباط بهدفين دون رد.
الشباب الذي عانى الأمرّين في الفترة الأخيرة، تعلق بالأمل وكسب النقاط الثلاث التي قد تكون الأغلى له هذا الموسم بعد أن رفع رصيده إلى النقطة 23 في المركز الثاني عشر ومقلصاً الفارق مع نادي عُمان إلى نقطة واحدة.
من جانبه واصل مرباط تخبطاته منذ انطلاق الدور الثاني الذي شهد الفريق فيه تراجعاً كبيراً على مستوى الأداء والنتائج ليصل إلى المركز العاشر برصيد 29 نقطة، ويصبح مهدداً هو الآخر بالهبوط إلى دوري المظاليم.
وفي لقاء الجريحين حسم التعادل نتيجة مباراة مجيس مع ضيفه مسقط دون أهداف.
لم يحمل اللقاء بين طياته الكثير من الأحداث والفرص، حيث كانت خالية من كل شيء من بينها جماهير البحري التي يبدو أنها فقدت الأمل في بقاء فريقها الموسم المقبل.
وصل مجيس إلى النقطة 17 في المركز الثالث عشر، بينما صعد مسقط إلى المركز التاسع برصيد 30 نقطة.
وفي مباراة ماراثونية نجح السويق في تسجيل “ريمونتادا” العودة إلى اللقاء أمام نادي عمان،
وعاد السويق إلى اللقاء وكسب نقطة التعادل بعد تأخره في الشوط الأول بثلاثية نظيفة، ليواصل حصد النقاط ويرفع رصيده إلى النقطة 32 في المركز السابع.
بينما لم ينجح عمان في الحفاظ على النتيجة وخسر نقطتين ثمينتين كادتا ترفعا الفريق في سلم الترتيب ، إذ خسر الكثير بعد هذا التعادل واصبح مهدداً اكثر من اي وقت مضى في الصراع على الهبوط وذلك برصيد 24 نقطة في المركز الحادي عشر.
ومُني صور بخسارة جديدة وهذه المرة على أرضية ميدانه أمام الرستاق بهدفين لهدف.
اقترب صور من العودة إلى دوري الدرجة الأولى ولم يخدم نفسه كعادته هذا الموسم بحصد النقاط والهروب من دوامة الهبوط التي لازمته منذ انطلاق المسابقة وتراجع إلى ذيل الترتيب برصيد 16 نقطة.
بيننا واصل الرستاق سلسلة نتائجه الإيجابية تحت قيادة المدرب علي الخنبشي ووصل إلى النقطة 34 في المركز الخامس وأصبح على مقربة من الدخول بين الأربعة الكبار ويملك فرصة المنافسة على المركز الثالث وهو الذي لم يتجرع مرارة الخسارة في الدور الثاتي .
وانتهى لقاء النصر مع ضيفه صحار بالتعادل الإيجابي 1-1 على أرضية المجمع الرياضي بصلالة.
واصل النصر تمسكه بالمركز الثاني ووصل رصيده النقطي إلى 41، بينما نجح صحار في عدم تلقي الخسارة للمباراة الثانية توالياً ورفع رصيده إلى النقطة 31 في المركز الثامن.
