تشافي..البداية من قطر والهدف برشلونة

(إفي)-توووفه

 أكد قائد برشلونة السابق تشافي هرنانديز اليوم، خلال مقابلة أجرتها معه (إفي) في طهران -حيث سيخوض مباراته الأخيرة كلاعب محترف- أن هدفه هو اكتساب خبرة التدريب كمدرب لفريقه الحالي السد القطري أولا ومن ثم تولي تدريب الفريق الكتالوني.

وأوضح اللاعب قبل ساعات قليلة من خوض مباراته الأخيرة الليلة أمام بيرسبوليس الإيراني بدوري أبطال آسيا “الفكرة هي أن أبدأ كمدرب في قطر حيث لا يوجد توتر وضغوط للتجربة والحكم على نفسي ومن أجل اكتساب الخبرة أيضا، ومن ثم العودة لأوروبا وبالتحديد لبرشلونة”.

وسيعتزل أحد أفضل لاعبي خط الوسط في كرة القدم العالمية عقب مباراة الليلة في الجولة الأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، والتي حسم فيها فريقه التأهل للدور ثمن النهائي.

وأكد تشافي أنه سيستمتع بالـ90 دقيقة الأخيرة له في الملاعب وأنه سيخوض هذه المباراة “بشكل طبيعي”.

وصرح اللاعب صاحب الـ39 عاما “لقد حظيت بمسيرة طويلة للغاية، وأشعر بالهدوء حاليا وهدفي أن أكون مدربا، أرى أن امتلاكك لهدف عقب انتهاء مسيرة حافلة ورائعة يجعلك ترى الأمور بطريقة أسهل”.

وأشار تشافي إلى أنه عندما كان طفلا لم يكن يتخيل أنه سيحقق كم هذه البطولات سواء مع البرسا أو المنتخب الإسباني، وأكد أنه ممتن للتكريم والاعتراف به سواء على المستوى الشخصي أو الاحترافي من جميع الناس.

وقال اللاعب المخضرم إنه كان هناك وداعا كبيرا أولا عندما رحل عن برشلونة بعد تحقيقه العديد من ألقاب الدوري والكأس ودوري الأبطال، ويرى أن وداعه اليوم “مألوفا بعض الشيء”.

وصرح اللاعب “أرى أنه وداع لكرة القدم بالنسبة لي، ولكني بذلت كل ما لدي وأشعر أن كرة القدم أعطتني كل شيء وأنا ممتن للغاية لهذا الأمر”.

وهدف تشافي هو أن يكون مدربا لنادي السد القطري -وهو ما سيتم الإعلان عنه قريبا- وأوضح أنه يستعد بالفعل لإعداد المخطط التنظيمي ومواعيد المباريات وأيضا المباريات الودية.

وبسؤاله حول المدربين الذين يرى أنهم قدوته ومرجعيته، أجاب أنهم “كثيرون” لأنه تدرب على يد العديد من المدربين الكبار بداية من لويس أراجونيس، بيب جوارديولا ومرورا بلويس إنريكي ولويس فان جال، من بين آخرين.

وعن الإشاعات التي أفادت بعودته لنادي برشلونة مجددا ولكن كمدرب، أوضح تشافي أن البلاوجرانا “ناد كبير للغاية” وأنه غير مستعد لهذه الخطوة بعد. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى