السيب بحال يا زمان الوصل..يصل لمربع الكأس ويقصي حامل اللقب

توووفه- عبدالله الريسي

حقق نادي السيب مفأجاة مدوية عندما أخرج السويق حامل لقب البطولة في الموسم الماضي إثر التعادل السلبي في المباراة التي جرت على أرضية مجمع صحار الرياضي من دور الثمانية لبطولة كأس جلالة السلطان المعظم، وقد رجحت كفة السيب نتيجة مباراة الذهاب التي حقق فيها السيب فوزا مثيرا بهدف نظيف الأسبوع الماضي.

منذ بداية شوط المباراة الأول حاول السويق البحث عن هدف التقدم ليرجع حسابات المباراة لنقطة البداية بعد خسارة الذهاب، وحصل على أخطر فرص المباراة عندما أضاع عبدالعزيز المقبالي فرصة محققة في الدقيقة الثامنة واجه فيها المرمى إثر كرة ذكية ساقطة من زميله حسين الحضري إلا أن المقبالي أضاعها بغرابة وسط استياء الأنصار والجماهير ، فيما تأخرت أبرز فرص السيب الخطرة حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما كان السوري أحمد العمير قريبا من هز شباك السويق إثر كرة رأسية كانت قريبة مرت بسلام على مرمى الرشيدي لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف في شوط كان نهج المدربين فيه واضحا حيث كانت الكثافة الهجومية والاعتماد على الأجنحة السريعة أسلوب لعب مدرب السويق الروماني بلاتشي، فيما كان التماسك الدفاعي مع الاعتماد على المرتدات وانتظار أخطاء السويق الدفاعية أسلوب مدرب السيب الصربي دافور.

في الشوط الثاني شهدت مجريات اللقاء أفضلية مطلقة لنادي السويق الذي تسيد اللقاء وأحكم قبضته على منطقة وسط الملعب بحثا عن هدف التقدم إلا أن النجاعة والخطورة الهجومية غابت عن أصفر الباطن، وعلى عكس مجريات المباراة أتت أبرز الفرص الخطرة في الدقيقة 78 عندما استغل لاعب السيب الفراغ الدفاعي لأصحاب الارض من الجهة اليمنى ليواجه المرمى، وتصدى لها فايز الرشيدي ببراعة حافظ فيها على آمال وطموحات السويق في ما تبقى من مجريات المباراة التي حاول فيها مرارا هز شباك مرمى السيب بفرص محققة إلا أن الرعونة الهجومية من قبل هجوم السويق والقتالية والدفاع الرصين من قبل السيب كان عنوان المباراة الأبرز، ليتأهل السيب إلى دور الأربعة من كأس السلطان قابوس ويخرج حامل اللقب وسط ذهول أنصاره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى