دوري أبطال أوروبا: إشبيلية يفرط في الفوز على مانشستر يونايتد

  •  (إفي) -توووفه

خيم التعادل السلبي على اللقاء الذي جمع إشبيلية الإسباني بضيفه مانشستر يونايتد الإنجليزي مساء الأربعاء على ملعب “رامون سانشيز بيثخوان” في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال لكرة القدم.

وبهذه النتيجة السلبية يتأجل حسم المتأهل بين الفريقين لمواجهة الإياب التي سيحتضنها ملعب “أولدر ترافورد” يوم 13 مارس المقبل، حيث يكفي الفريق الأندلسي الخروج بأي تعادل إيجابي أو الفوز من أجل بلوغ حلم التأهل لربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه في الثوب الجديد للبطولة.

بينما يجب على المان يونايتد تحقيق الفوز ، من أجل مواصلة المشوار نحو حلم “الرابعة” واستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 10 سنوات.

ودخل الفريق الأندلسي اللقاء بقوة مستغلا الدعم الجماهيري الكبير وهدد مرمى الفريق الإنجليزي في الدقيقة الخامسة بتسديدة أرضية قوية من مهاجمه الكولومبي لويس مورييل ولكن تصدى لها ديفيد دي خيا على مرتين.

ورغم البداية القوية إلا أن نسق أصحاب الأرض هدأ كثيرا حتى أفاق المخضرم خيوس نافاس الجميع في الدقيقة 14 على تسديدة أرضية قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى دي خيا.

وانتظر اليونايتد حتى الدقيقة 25 من أجل تشكيل أول تهديد على مرمى أصحاب الأرض بتسديدة على الطائر من البلجيكي روميلو لوكاكو ولكن كرته مرت بعيدا عن مرمى سرخيو ريكو.

استمرت هيمنة أصحاب الأرض على اللقاء ولكن دون تهديد حقيقي على مرمى اليونايتد حتى كادت الدقيقة الأخيرة من الشوط أن تسفر عن أول أهداف اللقاء بعدما ارتقى مورييل لعرضية من الجانب الأيمن من نافاس وحولها برأسه قوية ولكن تألق دي خيا في الحفاظ على عذرية شباكه وأبعد الكرة لركنية.

ولم تكن بداية الشوط الثاني بالشكل المطلوب من جانب الطرفين واتسم نسق اللعب بالرتابة حتى أن الفرصة الأولى جاءت في الدقيقة 64 برأسية من المدافع الفرنسي كليمينت لونجليه ولكنها جاءت سهلة في أحضان دي خيا.

وأهدر بابلو سارابيا فرصة منح فريقه الأفضلية في الدقيقة 73 بعد أن استقبل عرضية رائعة من مورييل وهو على بعد أمتار من المرمى ولكنه لعب الكرة برعونة برأسه فوق المرمى.

ووجاء التهديد الأول من جانب الضيوف قبل 4 دقائق من النهاية بقدم المهاجم الشاب ماركوس راشفورد الذي سدد كرة أرضية من داخل المنطقة ولكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.

ومر الوقت المتبقي دون جديد ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء وتأجيل حسم الأمور لمواجهة الإياب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى