شرطة ساو باولو ترفض اتهام نيمار

(إفي)-توووفه

رفضت شرطة ساو باولو المدنية أمس، تقديم أي اتهام جنائي لنجم باريس سان جيرمان الفرنسي، نيمار دا سيلفا، بعد انتهاء التحقيقات الأولية في اتهامه باغتصاب عارضة أزياء برازيلية في باريس.

وكشفت مصادر قضائية الاثنين أن الشرطية جوليانا لوبيز بوساكوس، المسئولة في القسم السادس للدفاع عن المرأة في ساو باولو، أنهت تقريرها بعدم وجود أدلة كافية لاتهام نجم الـ”بي إس جي” رسميا بالاغتصاب والاعتداء.

ووفقا لتصريحات أحد المحققين في القضية لجريدة (فوليا دي ساو باولو) اليومية، وجدت الشرطية تناقضات كثيرة في أقوال عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي ميندش دي سوزا (26 عاما) حول الواقعة، وهو ما أدى إلى إنهاء التحقيقات دون توجيه أي اتهام لصاحب الـ27 عاما.

إلا أن هذا لا يعني أن القضية أغلقت، حيث أنه لا يزال أمام النيابة العامة مهلة 15 يوما إما للمطالبة باستمرار القضية، أو بغلقها تماما.

وكان القضاء البرازيلي قد منح منتصف الشهر الجاري وقتا إضافيا للشرطة لاستكمال التحقيقات في القضية.

وذكرت مصادر قضائية أنه سيتم منح الشرطة 30 يوما إضافيا تبدأ فور تسلم الشرطة المدنية إذنا بهذا الشأن من القاضية آنا باولا جوميس جالفاو من محكمة العنف المنزلي والأسري ضد المرأة في ساو باولو.

وبحسب صحيفة (فوليا دي ساو بالو) فإن مقاطع الفيديو التي تم تسجيلها في الفندق الذي شهد في باريس واقعة الاغتصاب المزعومة والتي يظهر فيها لقاء نيمار بعارضة الأزياء، وصلت إلى البرازيل لكن السلطات لم تفحصها بعد.

وتؤكد ناجيلا أنها سافرت إلى باريس لإقامة علاقة مع نيمار في 15 مايو/أيار الماضي، لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة بعدما أخبرها لاعب باريس سان جيرمان بأنه لا يملك واقيات ذكرية، فقام آنذاك باغتصابها.

وبعد هذه الواقعة عادت عارضة الأزياء إلى البرازيل وبعد عشرة أيام قدمت دعوى ضد نيمار في أحد أقسام شرطة ساو باولو.
ومن ناحيته يؤكد نيمار أنه أقام علاقة مع عارضة الأزياء بموافقتها.

وكان نيمار قد أدلى بأقواله أمام القضاء البرازيلي في ولاية ريو دي جانيرو بشأن احتمال ارتكابه جريمة سيبرانية لنشره على حساباته بالشبكات الاجتماعية المحادثة التي أجراها مع العارضة والتي تظهر فيها صور حميمية لها.

وأقدم نيمار على نشر هذه المحادثات على شبكة “إنستجرام” بهدف إثبات أن العلاقة التي أقامها مع عارضة الأزياء كانت بموافقتها. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى