مسقط- توووفه
صدم الشارع الرياضي ومتابعي دوري عمانتل بقضية الإيفواري سوري إبراهيم، حيث أشارت الأنباء إلى التحاق الأخير بنادي جدة السعودي بالرغم من توقيعه في يونيو الماضي عقدا احترافيًّا مع نادي السيب العماني الصاعد مؤخرا لدوري عمانتل هذا الموسم.
وعلمت توووفه من مصادر مطلعة أن ملامح القصة بدأت حينما وقع سوري ابراهيم على عقد استمراره مع نادي السيب نهاية الموسم الماضي، بالإضافة لاستلامة لجزء بسيط من عقده قبل السفر إلى بلاده بتذكرة سفر ذهاب وعودة، على أن يعود تحديدا في الأول من أغسطس الجاري مع انطلاق فترة الإعداد للموسم الجديد.
ولكن وبشكل مفاجئ وقع الإيفواري عقدا جديدا مع جدة السعودي أحد أندية الدرجة الأولى السعودي في ال19 من يوليو الماضي، النادي قدم عرضا فاق ما سوف يتقاضاه مع السيب بفارق 20 ألف دولار، مع الإشارة إلى أن اللاعب انتظم في تدريبات جدة قبل ذلك دون علم السيب.
اللاعب الايفواري الذي أخل بعقد السيب جاهد لفسخ عقده ليتمكن من اللعب مع جدة قانونيا ولكن ناديه السابق رفض ذلك دون الاتفاق على دفع تعويضات مالية في حال رغب اللاعب بفسخ العقد والبقاء مع جدة.
وبعد مرور تاريخ عودة الايفواري سوري إبراهيم المحدد بتاريخ 1 أغسطس موعد تجمع وبدء تدريبات السيب أشعرت إدارة السيب الاتحاد العماني لكرة القدم بملابسات الموضوع وعن تغيب اللاعب، بالإضافة لإشعار اللاعب شخصيا بضرورة إيفائه بالعقد المبرم مع النادي، ونشرت إدارة السيب اليوم بيانا أوليا حول الموضوع ويبدو أن الموضوع شائكا ولربما يذهب إلى منحى آخر.
تعليق واحد