قطر تدشن مشروعا عملاقا لتلبية احتياجات ملاعب مونديال 2022

 (إفي) – توووفه

دشنت قطر اليوم الخميس ، مشتل لزراعة الأشجار والعشب لتلبية احتياجات ملاعب ومنشآت بطولة كأس العالم 2022 والمناطق المحيطة بها من الأشجار والمساحات الخضراء.

وذكرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن استعدادات مونديال 2022 ، في بيان أن “هذه المبادرة الأولى من نوعها تهدف إلى ترك إرث بيئي مستدام بما يتماشى مع رؤية دولة قطر الوطنية 2030 الرامية إلى صون إرث البيئة القطرية للأجيال القادمة”.

ويقع المشتل بشمال العاصمة الدوحة على مساحة 880 ألف متر مربع، ويحتوي على أكثر من 16 ألف شجرة من 60 نوعا مختلفا من الأشجار والعشب.

ويعتبر هذا التنوع الذي يتسم به المشتل ميزة فريدة جعلته أحد أكبر المشاتل وأكثرها تنوعا في المنطقة، بحسب البيان.

وأفاد البيان أنه من المنتظر أن تنتج الأشجار والأراضي العشبية في المشتل مساحة خضراء تقدر بحوالي مليون و200 ألف متر مربع سنويا، وهو ما يجعل المشتل أحد أكبر المشاتل في المنطقة والعالم.

وصرح حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث “يجسد تدشين اللجنة العليا للمشاريع والإرث لهذا المشتل اليوم اهتمامنا العميق بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأشجار والأعشاب، والمساحات الخضراء لتلبية احتياجات كافة المنشآت الرياضية والمناطق المحيطة بها. لطالما وضعت اللجنة العليا مبدأ الإرث نصب عينيها في مسيرتها نحو استضافة الحدث الكروي الأضخم عالميا للمرة الأولى في الشرق الأوسط”.

ولفت إلى أنه سيتم تحويل المشتل إلى حديقة عامة تستقبل الزوار سنويا بعد إسدال الستار على البطولة عام 2022.

من جانبه قال محمد بن عبد الله الرميحي وزير البيئة القطري “سيسهم المشتل في تزيين الملاعب ومنحها مناطق خضراء جمالية، ونحن بحاجة إلى هذه المبادرة حتى يكون لدينا ملاعب جميلة بدلا من الأبنية المفرقة”.

وأضاف “مع إنجاز هذا المشتل، سنتمكن من زراعة ملعبين في نهاية السنة. وسيتم زراعة نجيلة اللعب في هذا المشتل وستنقل على شكل رولات بمساحة 12 متر تقريبا لكل قطعة لتغطية احتياجات الملاعب”.

وجرى تطوير المشتل بشكل خاص ليتلاءم مع مناخ قطر المتغير على مدار العام، ويعتمد نظام الري في المشتل على مياه الصرف الصحي المعالجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى