كيمبس: من الغريب ألا تفوز الأرجنتين بلقب

(إفي)-توووفه

قال المهاجم الأرجنتيني المخضرم، ماريو كيمبس، بطل العالم مع منتخب “راقصي التانجو” في عام 1978 إنه من الغريب عدم فوز الأرجنتين ببطولة دولية كبيرة خلال الأونة الأخيرة رغم امتلاكها دائما فريق موهوب، فيه ليونيل ميسي، أفضل لاعب على الكوكب.

وصرح كيمبس (65 عاما) “هناك شيء غريب للغاية يحدث لأن الأرجنتين رغم امتلاكها لاعبين جيدين للغاية، يلعبون في أفضل فرق بالعالم، لا تحظى بالمجموعة التي تبحث عنها” لاقتناص الألقاب.

وأدلى المهاجم المخضرم بهذه التصريحات خلال مقابلة مع (إفي) أثناء زيارة النمسا من أجل المشاركة في فعاليات الذكرى السنوية الـ125 لتأسيس نادي “فرست فيينا”، الذي لعب في صفوفه موسم 1986-1987.

وفي العاصمة النمساوية، فيينا، قدم أيضا سيرته الذاتية تحت عنوان “الماتادور”، وهو الاسم الذي عرف به بسبب قدرته الكبيرة على التسجيل.

وتحدث كيمبس عن المنتخب الأرجنتيني، الذي خرج هذا الصيف من بطولة كوبا أمريكا لعام 2019 بعد خسارته أمام البرازيل في الدور قبل النهائي.

وقال: “ما يحدث أن منتخب الأرجنتين لا يفوز، ولا يتوفر حاليا الفريق” الذي يقتنص الألقاب.

يشار إلى أن “الألبيسيليستي” لم يفز بأي لقب منذ 26 عاما، بعدما رفع كأس كوبا أمريكا لعام 1993.

وتلوح فرصة جديدة أمام “راقصي التانجو” الصيف المقبل، عندما تستضيف الأرجنتين مع كولومبيا نسخة جديدة من كوبا أمريكا، أقدم بطولة قارية في العالم.

ويعرف كيمبس جيدا ماذا يعنيه الفوز بلقب مع بلاده، لأنه رفع بقميص الأرجنتين كأس العالم خلال مونديال 1978 الذي أقيم بالبلد اللاتيني، حيث حصل خلاله على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

وكانت تشكيلة منتخب الأرجنتين حينها مختلفة تماما عن الآن، حيث كان جميع أعضائه، باستثناء واحد هو كيمبس نفسه، يلعبون في الدوري الأرجنتيني.

وقال كيمبس: “كان السبب الرئيسي وراء الفوز هو العمل الصامت من جانب الجميع.. لم نكن نعتقد أننا أبطال، كنا مجموعة من المبتدئين نشارك في مونديال يقام على أرضنا”.

وفي ذلك الوقت، كان المهاجم الأرجنتيني يثير الرعب في نفوس حراس المرمى بالدوري الأسباني، حيث كان يلعب بقميص فالنسيا.

وخلال المواسم الستة التي لعبها في فالنسيا (1976-80 و1982-84)، سجل كيمبيس 116 هدفا في 183 مباراة، مما ساعد ناديه على الفوز بكأس الملك في 1979 وكأس السوبر الأوروبي وكأس الكؤوس الأوروبية في الموسم التالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى