توووفه- مسقط
رغبة من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية في تفعيل العمل المشترك وتقريب الروئ والأفكار والتخطيط لبرنامج عمل متكامل للمرحلة القادمة فقد أقام المجلس خلال الثلاثة أيام الماضية حلقة عمل بمشاركة وحضور بعض موظفي اللجنة بمحافظة ظفار حيث استعرضت المجموعة في الأيام الثلاثة المخصصة لحلقة العمل العديد من المواضيع والبرامج والمشاريع ذات الأهمية في خطة العمل التي اتفق عليها مجلس الإدارة للمرحلة القادمة.
واستهلت الحلقة في أول يوم لها استعراض متكامل قدمه السيد خالد بن حمد البوسعيدي رئيس اللجنة حول برنامج العمل والأهداف التي يسعى المجلس من تحقيقها في المرحلة القادمة والمشاريع المستقبلية للجنة والتحديات التي قد تواجهها، حيث تطرق في بداية حديثه إلى ما هو يمكن القيام به من أعمال بروح فريق العمل الواحد وعلى ان يتم التركيز على الاهتمام بالأولويات من البرامج كالثقافة الرياضية وتعزيز مفهومها بين أفراد المجتمع وتطوير أداء الرياضيين ونشر الوعي حول أهمية ممارسة الرياضة، ومتابعة العمل في تطوير اداء منتخباتنا الوطنية لتبلغ مستويات فنيه تؤهلها للمنافسة الإقليمية والدولية والسعي مع الاتحادات واللجان الرياضية لتكون شريكا فاعلا في جميع الجوانب وخصوصا الجانب الفني سعيا نحو تحقيق النتائج المنشودة، كما تم طرح موضوع العمل باحترافيه مطلقه من خلال توظيف الكفاءات الإدارية والفنية المؤهلة التي تملك الشغف للعمل في المجال الرياضي والتخطيط لمستقبل واعد يتدرج فيه العمل لمستويات متقاربه وبمهنية، وكذلك النظر بتفاؤل للشراكة مع المؤسسات والهيئات الحكومية ذات الصلة لوضع خطه متكاملة وشاملة لتعزيز هذا الترابط لتكون الرياضة والصحة والمجتمع أهداف أساسيه يتم التخطيط لها لتعود الفائدة للرياضين وكافة أفراد المجتمع هذا بخلاف السعي الدؤوب نحو تطوير اداء اللاعبين للمشاركة في المنافسات الأولمبية.
كما تطرق السيد خالد في اليوم الأول من البرنامج المعد على أهم الركائز التي سيستند عليها مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية في المرحلة المقبلة وأبرزها الحوكمة والهوية التسويقية والشراكة مع الجميع، ومسارات اللاعبين، والموارد البشرية والمالية، والصحة والمجتمع ، ومجالات التغيير الرئيسية التي سيتم التركيز عليها كتفعيل حزمه من البرامج الهادفة باللجنة الأولمبية العُمانية، وتحسين العلاقة بين المنظومة الرياضية بالسلطنة، وتوسيع نطاق قاعدة اختيار اللاعبين في مختلف الألعاب والرياضات، وتطوير المستوى الرياضي من خلال التركيز على الطرق الحديثة في اكتشاف المواهب وتطوير أدائهم، بالإضافة إلى تعزيز دور اللجنة في صناعة البطل الأولمبي العماني بأمثل الطرق المعمول بها وإشراك الجهات ذات العلاقة والتركيز على المجتمع والصحة، وأخيراً بناء العلامة التجارية الرياضية العمانية لتعزيز الدعم المحلي وإبراز العلامة التسويقية لتساهم في تعزيز الموارد المالية للجنة، والسعي خلال المرحلة القصيرة القادمة للجلوس مع كافة الجهات الرياضية واولها الاتحادات واللجان الرياضية والقطاعات الأخرى وصولا للقاعدة التي تستفيد منها منتخباتنا الوطنية وهي الأندية والأخذ بأفكارهم ورؤاهم للعمل معا وبما يعود بتفعيل مبدأ الشراكة ليسهم في تعزيز الحركة الأولمبية بالسلطنة وتطويرها، وعلى ان يتم عرض نتائج هذه اللقاءات والزيارات والاجتماعات التب ستتم في لقاء جماعي موحد كإقامة ندوة وطنية تستعرض فيها نتاجات ومواضيع هامه تساهم في الوصول إلى قناعه بما هو مطلوب خلال المرحلة القادمة ولتقام قبل نهاية العام الحالي.
وفي نهاية اليوم الأول من الحلقة استعرض الحضور مواضيع هامه متنوعا أهمها مناقشة الهيكل التنظيمي للجنة الأولمبية العُمانية، والنظام الأساسي واللوائح المنظمة للعمل باللجنة، بالإضافة إلى استعراض خطط اللجان المساعدة لمجلس الإدارة والأدوار التي تقوم بها كل منها لمساندة المجلس في تحقيق رؤيته ضمن اختصاص كل منها.
هذا وقد عقد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية اجتماعه الثالث لهذا العام في إطار البرنامج الموضوع.