العمانية للسيارات تدعم متسابقي الانجراف

مسقط- توووفه

أكد سليمان بن عبدالله الرواحي مدير عام الجمعية العمانية للسيارات، أن الجمعية دأبت على احتضان المواهب المجيدة والاعتناء بها في مختلف مسابقات رياضة المحركات، وستقوم الجمعية غدا الإثنين باستقبال المتسابقين في رياضة الانجراف والذين واصلوا تدريباتهم على حلبة الجمعية العمانية للسيارات.

وتابع:”من واقع حرصنا على إقامة مثل هذه الفعاليات بشكل منظم، ارتأينا أن نقوم بدعم ورعاية هؤلاء المتسابقين وتجهيزهم للمشاركة في البطولات المحلية والدولية”.

سليمان الرواحي

وأضاف:” يأتي هذا الدعم بعد النجاح التي حققته الجمعية في المواسم الماضية من خلال تنظيم بطولات مختلفة، والجمعية أخذت على عاتقها، أن تقدم الدعم والرعاية للمتسابقين في مختلف المسابقات، أنهينا قبل فترة تكريم بعض المتسابقين الدوليين أمثال أحمد الحارثي، نظير الإنجازات والألقاب التي حققوها في مشاركاتهم الخارجية، وسنواصل تكريم الأبطال، أمثال عبدالله الزبير وشهاب الحبسي والفيصل الزبير وغيرهم من المتسابقين في مختلف الرياضات والذين يشاركون خارجيا لرفع علم السلطنة في المحافل الدولية، وسيكون لهم حصة من الرعاية والدعم حتى يكونوا على أتم الجاهزية والاستعداد للمشاركة في الموسم المقبل”.

روزنامة الموسم المقبل

وحول المسابقات المحلية قال الرواحي:” روزنامة الموسم المقبل 2019/ 2020 ستكون حافلة، حيث تنظم الجمعية 34 جولة موزعة على 8 بطولات مختلفة في رياضة المحركات، منها 3 جولات من بطولة عمان للانجراف وأيضا 3 جولات في بطولة الانجراف الدولية بالإضافة إلى بطولة عمان للراليات ورالي الصحراوي وسباقات الكارتينج بأنواعها المختلفة وغيرها من البطولات الأخرى التي ستكون حافزا للجماهير المتعطشة لمشاهدة هذه البطولات”.

وواصل: ” روزنامة الموسم المقبل كفيلة لتطوير رياضة المحركات في السلطنة كما تعتبر مدخلا لتحقيق التعاون مع دول الخليج والشرق الأوسط للارتقاء برياضة المحركات على مستوى الخليج والمنطقة العربية، وقد استقطبت الجمعية العمانية للسيارات خلال السنوات الماضية مجموعة من عشاق رياضة المحركات في السباقات المختلفة والتي تنظمها الجمعية، وهدفت إلى منح الشباب العماني وقتا ممتعا لممارسة هواياتهم المفضلة في الأماكن الآمنة طبقا للمعايير العالمية وكبديل حيوي عن الأماكن غير المجهزة، ولا شك أن الروزنامة ستساهم بشكل كبير في ظهور أسماء جديدة لتمثيل السلطنة في البطولات الإقليمية والعالمية خلال السنوات المقبلة”.

استراتيجيات واضحة

وأشار الرواحي إلى إن تطوير رياضة السيارات والقيام بالدور الاجتماعي من أهم أهداف الجمعية العمانية للسيارات خلال المرحلة المستقبلية، وقال: “نعمل دائماً على تحقيق هذه الأهداف من خلال خطط عمل واضحة واستراتيجيات تضمن لهذه الرياضة التقدم للأمام، ولضمان نزاهة التنافسية وسلامة المتسابقين وسلامة الجماهير، ونتطلع قدما للمستقبل من خلال تشكيل قاعدة قوية ومتخصصة للنهوض برياضة السيارات والدراجات النارية، وتطويرها، بالإضافة إلى تطبيق أعلى المعايير الدولية المعتمدة، وتقديم خلاصة الخبرات في الجمعية لضمان احترافية شباب السلطنة وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في المحافل الدولية خلال المرحلة المقبلة”.

إقبال كبير

واختتم مدير عام الجمعية العمانية للسيارات حديثه بالقول: “إن نجاح الجمعية في تنظيم فعاليات كبيرة خلال السنوات الماضية كان مؤشرا هاما ليكسب الجميع الثقة في قدرات فريق العمل بالجمعية، والجمعية اليوم هي النواة والحاضن لتطوير رياضة المحركات في السلطنة وقد انعكس هذا النجاح على التنظيم والإقبال الكبير الذي تشهده رياضة المحركات في السلطنة وهو ما يؤهل الجمعية لأن تتواجد على خارطة رياضة المحركات الإقليمية والدولية، وقد حرصت الجمعية على تقديم رسالة هادفة للمجتمع من خلال التعريف بالطريقة الآمنة لممارسة رياضة المحركات في الأماكن المخصصة لها، موضحًا أن رياضة المحركات تتمتع بشعبية جارفة في السلطنة، والجمعية لها دور كبير في احتضان مثل هذه الفعاليات وفقا للمقاييس والمعايير الدولية المتعارف عليها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى