ختام معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك بمحافظة ظفار

توووفه – مسقط

تختتم الأحد فعاليات وأنشطة معسكر العمل الشبابي الخليجي المشترك وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ رشاد بن أحمد بن محمد بن عمير الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية وبحضور ممثلي الأمانة العامة لدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية ورؤساء وفود الدول المشاركة وأعضاء اللجنة المشرفة على المعسكر، حيث انطلق المعسكر في 24 أغسطس وسط مشاركة 70 مشاركا ومشرفا وإداريا وتخلله برامج تنوعت بين الثقافية والعلمية والاجتماعية والرياضية والفنية.

ومن المتوقع بأن يشهد حفل الختام على فقرات مبسطة ككلمة السلطنة وكلمة المشاركين وفيديو توثيقي لأحداث المعسكر وأيضا بعض المواهب التي شهدها المعسكر وفي الختام تكريم المشاركين والمشرفين وكل من ساهم في إنجاح هذا المعسكر.

زراعة الاشجار

شارك سعادة الشيخ رشاد بن أحمد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية صباح أمس المشاركين في تأدية العمل التطوعي وهو عبارة عن زراعة الاشجار في الارض المخصصة لهذا العمل في مجمع السعادة الرياضي، وقد شارك أيضا موسى بن أحمد المسهلي المشرف العام على المعسكر في هذا العمل التطوعي الذي جاء من أجل أن يكون ذكرى للمشاركين في المعسكر وان تبقى لسنوات طويلة وهم ساهموا في عمل تطوعي يكون فيه الخير والذي يمتد للمجتمع بشكل أكبر

الفارسي والذهلي .. إلهام للشباب

وفي فقرة ملهمون استضافت اللجنة المشرفة على المعسكر الشاعر فيصل الفارسي والمنشد محمد الذهلي الذين لم يبخلوا على المشاركين من تقديم ما لديهم من قصائد واناشيد سبق وان قدموها وبعضها جديد لديهم من أجل استرجاع بعض الذكريات التي قد تكون تحمل لهم مناسبة او حادثة حدثت لهم، كما قدما نصائحهم الغنية والمثرية التي لامست الشباب وكيفية التعامل مع واقع الحياة في وقتنا الحالي، كما قدم كل من الفارسي والذهلي قصة كفاحهم في طريق وصولهم للمستوى الذين هم وصلوا إليه وخاصة بعد الشهرة الواسعة التي امتلكها الفارسي في مسابقة شاعر المليون وأيضا إلقاؤه القصيدة أمام صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد – حفظه الله ورعاه –

في حين شارك الذهلي في مسابقة زد رصيدك والتحديات التي واجهها في المسابقة أو على المستوى الشخصي ووصوله لهذه المرحلة، وقد أسدى المشاركين الكثير من الأسئلة للمهلمين والاستفادة بقدر أكبر من تواجدهم لأجل أخذ جميع قصص كفاحهم ونجاحهم والاستفادة منها وأخذ العبرة من أجل النجاح في حياتهم الشخصية والعملية والعلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى