تعرف على بعض الحقائق قبل التصفيات الآسيوية

توووفه – كوالالمبور

نشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعض الأرقام الحقائق التي تخص التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم “قطر2022” وأمم آسيا “الصين2023” والتي تنطلق بعد يومين .

وهذه أبرز الحقائق :-

مواجهات منطقة آسيان على المستوى القاري

تقابلت منتخبات منطقة جنوب وسط آسيا عدة مرات على امتداد التاريخ، ولكن المواجهات بينها كانت محدودة على المستوى القاري، وهو ما سيتغير الآن في المجموعة الثامنة التي تضم أربعة من منطقة آسيان من أصل خمسة منتخبات بالمجموعة.

وسوف تشهد الأيام العشرة المقبلة ثلاث مباريات بين منتخبات تمثل منطقة آسيان، حيث تلتقي تايلاند مع فيتنام، وإندونيسيا مع ماليزيا، ثم إندونيسيا مع تايلاند، علماً بأن منتخبات هذه المنطقة تقابلت 7 مرات فقط في السابق ضمن تصفيات كأس العالم.

على سبيل المثال تواجهت إندونيسيا مع ماليزيا في أكثر من 70 مرة، كان من ضمنها نهائي بطولة اتحاد منطقة آسيان عام 2010، ولكن الفريقين تقابلا مرة واحدة فقط خلال تصفيات كأس العالم، عندما تعادلا 0-0 عام 1977، وبالتالي فإن لقاء يوم الخميس سيكون واحداً من المحطات البارزة في تاريخ التنافس الإقليمي بينهما.

أكثر المنتخبات الآسيوية انشغالاً

بعد نجاحه في الفوز بلقب كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه مطلع العام الجاري، ليتربع على عرش أفضل المنتخبات في القارة خلال الوقت الراهن، بات منتخب قطر واحداً من أكثر المنتخبات انشغالاً هذا العام.

فقد لعب منتخب قطر تحت قيادة المدرب فيليكس سانشيز 21 مباراة دولية منذ نهاية كأس العالم 2018 (12 فوز و2 تعادل و7 خسائر)، وهو رقم يتفوق على أي منتخب آخر في القارة، في حين أن خصمهم أفغانستان في مباراة يوم الخميس لعب 4 مباريات فقط (صفر فوز، 1 تعادل و3 خسائر) خلال ذات الفترة، وهو أقل رقم من المباريات ضمن المنتخبات التي بلغت الدور الثاني من التصفيات.

عندما يسجل شامرادوف يسجل منتخب أوزبكستان

سجل ايلدور شامرادوف 5 أهداف في أول 7 مباريات مع نادي روستوف هذا العام، حيث يعتبر من أبرز المهاجمين في الوقت الحالي بقارة آسيا، وهو له تأثير كبير في منتخب أوزبكستان.

وعلى صعيد المنتخب الوطني سجل المهاجم البالغ من العمر 24 عاماً 5 أهداف في آخر 11 مباراة مع المنتخب الأوزبكي، ليرفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 7 أهداف، وفي ستة من هذه المباريات لم ينجح منتخب أوزبكستان في التسجيل عندما أخفق شامرادوف في التسجيل، وكان الاستثناء الوحيد عندما فاز الفريق على كوريا الشمالية 4-0 في شهر يونيو/حزيران.

السباق لخلافة محمد السهلاوي

مع اقتراب انطلاق سباق التصفيات، سيكون هنالك عدد كبير من المواهب الهجومية التي تتسابق على الفوز بلقب هداف التصفيات، حيث يسعى الجميع لمضاهاة رقم المهاجم السعودي محمد السهلاوي خلال التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018 في روسيا.

وسجل السهلاوي 14 هدف في 8 مباريات بالدور الثاني من تصفيات 2018، من بينها ثمانية أهداف في مباراتين أمام تيمور الشرقية، وكان مجموع أهدافه خلال التصفيات ككل 16 هدف، وهو رقم ضاهاه فقط أحمد خليل وروبرت ليفاندوفسكي.

نجوم صناعة الأهداف

في حين كان السهلاوي أبرز هداف في الدور الثاني من التصفيات خلال النسخة الماضية، كان الأسترالي آرون موي صاحب الرقم الأعلى في صناعة الأهداف، حيث صنع 9 أهداف خلال التصفيات الماضية منها 7 في الدور الثاني.

في المقابل صنع الإماراتي عمر عبدالرحمن 7 أهداف في الدور الثاني منها 6 أهداف في المباراة التي شهدت فوز الإمارات على ماليزيا 10-0 في أبو ظبي.

فرصة لرد الاعتبار

كان أداء ماليزيا في النسخة الماضية الأسوأ في تاريخها على امتداد التصفيات وتعرض خلالها لخسارة قاسية أمام الإمارات، ولكن أمام الفريق فرصة لرد الاعتبار عندما يتقابل مع الإمارات يوم 10 أيلول/سبتمبر، وهي واحدة من مباراتين تجمع بين الفريقين في التصفيات.

من جهته يتقابل منتخب الفلبين يوم الخميس مع منتخب سوريا الذي خاض مشاركة ممتازة في التصفيات الماضية، علماً بأن أكبر خسارة للفلبين في التصفيات كانت أمام سوريا عام 2001 بنتيجة 0-12.

العودة إلى سكة الانتصارات

مباراة الفلبين مع سوريا لها أهمية أخرى للفريقين، حيث أن الفريقين لم يحققا نتائج جيدة خلال هذا العام.

منتخب سوريا فاز في مباراتين فقط من أصل 15 مباراة عام 2019، ولم يحقق الفوز في آخر ست مباريات لعبها، في حين أن منتخب الفلبين خسر 7 مباريات على التوالي ولم يحقق الفوز في آخر 9 مباريات لعبها.

منتخب كمبوديا يسجل إنجاز تاريخي

يدخل منتخب كمبوديا الدور الثاني من التصفيات وهو بالفعل سجل أفضل نتائج في تاريخ مشاركاته في تصفيات كأس العالم، بعدما تغلب على باكستان في مباراتي الذهاب والإياب من الدور الأول لينجح للمرة الأولى في الفوز بمباراتين على التوالي في التصفيات.

قبل ذلك فاز منتخب كمبوديا في مباراتين فقط على امتداد 26 مباراة لعبها في التصفيات، وهو يطمح في تحقيق فوز واحد على الأقل في الدور الثاني ليسجل رقم قياسي لم يحققه في جميع مشاركاته السابقة.

كيروش الصامد الوحيد

مع نهاية التصفيات الماضية نجحت خمسة منتخبات آسيوية في الحصول على بطاقات التأهل إلى كأس العالم، ولكن البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب إيران آنذاك كان الوحيد الذي استمر مع الفريق من بداية التصفيات وحتى المشاركة في كأس العالم.

في المقابل فإن منتخبات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية شهدت تغيير المدربين في مراحل مختلفة من مشوار السباق إلى روسيا.

منتخب تايلاند يتطلع للمحافظة على نظافة شباكه

استلم الياباني أكيرا نيشينو مهمة تدريب منتخب تايلاند هذا العام، حيث يتطلع المدرب السابق لمنتخب اليابان إلى تحقيق بداية قوية يوم الخميس أمام فيتنام.

ومن بين الأمور التي ينظر إليها المدرب إنهاء سلسلة 12 مباراة على التوالي شهدت تسجيل أهداف في مرمى الفريق في التصفيات، حيث كانت آخر مباراة حافظ فيها منتخب تايلاند على شباكه عندما فاز على الصين تايبيه 2-0 في حزيران/يونيو 2015.

رقم الفلسطيني أبو ناهية بمعدل التسجيل

في حين أن الإماراتي أحمد خليل والسعودي محمد السهلاوي تصدرا ترتيب الهدافين في الطريق إلى روسيا، ولكن هنالك لاعب واحد تفوق من ناحية معدل التسجيل بالنسبة لعدد الدقائق التي شارك بها.

الفلسطيني أحمد أبو ناهية سجل 4 أهداف في ثلاث مباريات خلال الدور الثاني من التصفيات الماضية، وسجل هدف عندما لعب كبديل خلال تصفيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، ليكون المجموع لديه 5 أهداف، وبمعدل هدف كل 35 دقيقة لعب.

منتخب أستراليا يقطع المسافة الأكبر في السفر

بغض النظر عن هوية الفريق المقابل، فإن السفر قد يكون له تأثير في قارة تعتبر الأكبر في العالم، وربما في بعض الأحيان تكون هنالك حاجة للسفر خارج القارة من أجل خوض الملحق العالمي.

على سبيل المثال فإن منتخب أستراليا سجل رقماً قياسياً بلغ السفر لمسافة 250,000 كيلومتر في التصفيات الماضية، من بينها السفر إلى هندوراس من أجل خوض الملحق العالمي، حيث عادل الفريق الرقم القياسي بخوض 22 مباراة لبلوغ كأس العالم 2018 في روسيا.

حارس يعتمد عليه في منتخب سوريا

كان منتخب سوريا على بعد مباراتين فقط من بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وبرز في صفوف الفريق خلال التصفيات الماضية حارس المرمى إبراهيم عالمة.

ولا زال عالمة الحارس الأساسي لمنتخب سوريا، وقد استهل التصفيات الماضية بالجلوس على مقاعد الاحتياط في المباراة أمام أفغانستان، ثم لعب كأساسي في المباريات الـ19 التالية، وحافظ على نظافة شباكه في 7 مباريات، بمجموع 1,843 دقيقة لعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى