صراع مثير بين لاتسيو وميلان بكأس إيطاليا ومهمة أكثر سهولة ليوفنتوس 

 

(د ب أ) – توووفه

تترقب جماهير الكرة الإيطالية مواجهة مثيرة عندما يحل ميلان ضيفا على لاتسيو غدا الأربعاء في إياب الدور قبل النهائي من بطولة كأس إيطاليا لكرة القدم ، بينما يخوض يوفنتوس مهمة يتوقع أن تكون أكثر سهولة عندما يستضيف أتلانتا.

وكانت مباراة الذهاب بين ميلان ولاتسيو قد انتهت بالتعادل السلبي على ملعب ميلان في أواخر يناير الماضي ، ويتوقع أن تشهد مباراة الغد صراعا شرسا بين فريقين يتمتعان بمعنويات عالية إثر تحقيق نتائج جيدة في الدوري الإيطالي وكذلك تأهلهما إلى دور الستة عشر ببطولة الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي.

وسجل الصربي سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش ثنائية قاد بها لاتسيو إلى الفوز على ساسولو 3 / صفر مساء الأحد والصعود إلى المركز الثالث بالدوري الإيطالي.

وكانت ثنائية ميلينكوفيتش-سافيتش كافية لينفرد لاتسيو بصدارة قائمة فرق الدوري الإيطالي الأكثر تسجيلا للأهداف في المسابقة حتى الآن ،و لكن هدفا سجله شيرو إيموبيلي من ضربة جزاء عزز صدارة الفريق للقائمة.

وأحرز لاتسيو 64 هدفا حتى الآن في الدوري متفوقا بفارق هدفين على يوفنتوس ، صاحب المركز الثاني بجدول الدوري خلف نابولي.

كذلك عزز شيرو إيموبيلي نجم هجوم لاتسيو موقعه في صدارة قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 23 هدفا ، وهو ما يزيد على ثلث إجمالي عدد أهداف الفريق خلال 26 مباراة بالدوري.

وقال سيموني إنزاجي المدير الفني للاتسيو بشأن مباراة الغد “إننا على بعد 90 دقيقة من النهائي. لدينة فرصة الفوز بمباراة مهمة للغاية وسط جماهيرنا. علينا أن نتحلى بالذكاء لأننا نواجه فريقا كبيرا يقدم عروضا جيدة للغاية.”

وأضاف “كلا الفريقين يستحقان التواجد في الدور قبل النهائي. وفريق واحد منهما سيتأهل إلى النهائي (المقرر في التاسع من أيار/مايو). سنلعب بأفضل مستوياتنا ، مثلما سيفعل ميلان ، وفي النهاية سنرى من ينجح في استغلال الفرص.”

أما ميلان ، فقد تغلب على روما في عقر داره 2 / صفر مساء الأحد ليصبح متأخرا بفارق سبع نقاط فقط عن المركز الرابع في الدوري ، آخر المراكز المؤهلة لدوري الأبطال.

ويعد التأهل لدوري الأبطال هدفا أساسيا لميلان الذي توج بطلا لأوروبا سبع مرات في تاريخه.

وحسم المهاجم باتريك كوتروني /20 عاما/ والمدافع دافيد كالابريا /21 عاما/ فوز ميلان الذي حقق تطورا تدريجيا منذ تولي لاعب خط وسطه السابق جينارو جاتوسو منصب المدير الفني خلفا لفينشينزو مونتيلا في أوائل كانون أول/ديسمبر.

وحقق ميلان ستة انتصارات وتعادلين خلال مبارياته الثماني الماضية بالدوري ، منها انتصار على لاتسيو 2 / 1 في كانون ثان/يناير الماضي.

وقال جاتوسو “ما أحبه في هذا الفريق هو أن متوسط أعماره يبلع 23 أو 24 عاما. ولديه قابلية كبيرة للتطور.”

وقدم لاعب خط الوسط الإيفواري فرانك كيسي /21 عاما/ عرضا جيدا في مواجهة روما ، وقد استعرض درجات عالية من التركيز والحماس ، التي يستعرضها الفريق بشكل عام رغم بدايته المتواضعة في الموسم الجاري.

وقال كيسي عقب مباراة روما “إنها نتيجة رائعة لكن لا يفترض بنا التوقف عند ذلك. لا يزال أمامنا الكثير من العمل. نحن بحاجة إلى الراحة الليلة وبدء التدريبات من الغد (الاثنين) استعدادا لمباراة الأربعاء أمام لاتسيو.”

أما يوفنتوس ، المتوج بلقب الكأس في المواسم الثلاثة الماضية ، فكان قد وضع قدما بالفعل في النهائي إثر فوزه على أتلانتا في عقر داره 1 / صفر في مباراة الذهاب.

 

وكان مقررا أن يستضيف يوفنتوس فريق أتلانتا مساء الأحد ضمن منافسات الدوري لكن المباراة تأجلت بسبب تراكم الثلوج على ملعب “أليانز” ، الذي يحتضن مباراة الغد بينهما في بطولة الكأس.

وشكل تأجيل المباراة بسبب الطقس السيء ، خبرا سارا لأتلانتا الذي كان بحاجة إلى مزيد من الوقت لاستعادة توازنه بعد صدمة الخروج من دور ال32 للدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي ، على يد بوروسيا دورتموند الألماني.

ويأمل يوفنتوس ، المتوج بثنائية الدوري والكأس في المواسم الثلاثة الماضية ، في عودة المهاجم جونزالو هيجواين بعد التعافي من الإصابة بينما لا يزال لاعب خط الوسط بلايس ماتويدي بحاجة لمزيد من االوقت للتعافي من إصابة عضلية ، ويستمر أيضا غياب فيدريكو بيرنارديتشي وخوان كوادرادو عن الفريق.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى