أمين سر اتحاد اليد: لا نتنصل من المسؤولية.. وتناقص الأندية لأسباب مادية!

 

مسقط – توووفه

 

تناولت توووفه خلال الأيام الماضية قضية تراجع الأندية في دوري كرة اليد وضغط مباريات دوري الدرجة الأولى وقصر مدته من خلال آراء عدد من مدربي الأندية بالدوري وبعض المدربين المعاصرين لكرة اليد.

وأجمع الكل على أن الدوري بعدد مبارياته وبالنظام الحالي لا يخدم اللعبة كما أن التوقفات الطويلة تثقل كاهل الأندية ماديا.

توووفه أخذت الرأي الآخر من خلال تواصلها مع أمين سر الاتحاد العماني لكرة اليد موسى بن خميس البلوشي الذي أوضح متابعته لما طرح في الفترة الماضية معلقا على ذلك بقوله: “أشاطر الأندية في عدم رضاها على قصر فترة الدوري والعدد المشارك للأندية، ولا نتنصل من المسؤولية كاتحاد، لكن في المقابل نحن نعمل وفق الظروف المتاحة ووفق ما تم التخطيط له من بداية الموسم.

 

ظروف الأندية!

وأضاف: “بالنسبة لعدد الأندية كان من المفترض أن تشارك ثمانية أندية لكنها بدأت تعتذر لظروف يعلمها الكل وهي ظروف خاصة بالأندية لا دخل للاتحاد فيها، فحسب ما ورد لنا أن الأندية لم تلتزم بدفع مكافآت اللاعبين عن الموسم الماضي مما حدا باللاعبين إلى الامتناع عن اللعب، وهذا كما ذكرت شأن داخلي بالأندية لا يمكن التدخل فيه، وفي ما يخص عدد المباريات فالكل يعلم أن نظام الدوري قبل اعتذار وانسحاب الأندية راعينا فيه التنافسية والاثارة حتى آخر مباراة، لكن تغير كل شيء عقب تلك الظروف، ولم يكن محبذا أن تلتقي الأندية مع بعضها أربع أو خمس مرات في كل مرحلة.

 

 

التصفيات الآسيوية

 

أما في ما يخص التوقف قال: “هناك روزنامة سابقة تتضمن مشاركة المنتخب في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي أقيمت في كوريا الجنوبية سبقتها مرحلة إعداد، ولم يكن أمام الاتحاد خيار سوى إيقاف الدوري لأن الأندية ترفض اللعب بدون لاعبيها الدوليين خصوصا وأن بعضها ستفتقد 4 إلى خمسة لاعبين، والاتفاق مع الأندية بهذا الشأن تم من خلال اجتماعات سابقة”.

 

لوائح تنظيمية

 

وأضاف أمين سر الاتحاد لعماني لكرة اليد: “منذ فترة قام الاتحاد ببعض الجوانب التنظيمية تنظم العلاقة بين الأندية واللاعبين بفرض عقود بين الطرفين ولو بصورة رمزية؛ حتى يتسنى لكل طرف أخذ حقوقه وتقديم واجباته، لأن اللاعبين قد تقدموا بشكاوى تتضمن دعوى ضد تقييد الأندية لحرية انتقالهم بحجة أنهم مسجلين لديها دون أن تسلم اللاعبين حقوقهم، وأبرز مثال ما جرى هذا الموسم عندما طالب اللاعبون بحقوقهم ولم تلتزم الأندية، جاء قرار انسحابها وتجميد اللعب لعدم وفائها بحقوق اللاعبين”.

وقال: “الاتحاد يطمح إلى تطوير الأندية والدوري لأن ذلك يعود بالنفع على المنتخبات الوطنية التي نتأمل منها أن تأخذ مكانة مرموقة، لكننا نعمل وفق إمكانيات وموارد محدودة ووفق لوائح منظمة لا يمكن تخطيها”.

وأختتم البلوشي: “نقدم تقديرنا لصحيفة توووفه على تناولها لمثل هذه القضايا الرياضية التي تهم المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي وإشراك كافة الأطراف لإيجاد حلول لتطوير مستوى اللعبة”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى