أول خليجية..الجابرية تنهي ماراثون تونس الوعر

تونس- توووفه

أنهت المتسابقة العمانية حميدة الجابرية ماراثون تونس الدولي (ألترا – ميراج) لمسافة 100 كم الذي شارك فيه أكثر من 140 عداء وعداءة من جنسيات مختلفة، وأقيم أمس وكانت نقطة الانطلاق من أمام موقع ديكورات حرب النجوم نفطة، قطع خلاله العداءون في أقل من 20 ساعة مسافة 100كم، مرورا بتضاريس متنوعة من كثبان ورمال وتلال صخرية ووديان وصولا لبحيرة الملح في الجريد.

وتعد المتسابقة حميدة الجابرية هي الخليجية الوحيدة التي تشارك في السباق وتكمله بتوقيت قدره 19:20 ساعة – حيث التقطت الجابرية الصورة خلف لوحة التوقيت بعد إنهائها السباق- محققة إنجازا رياضيا لها، يضاف إلى المشاركات السابقة.

الجابرية التي تبلغ من العمر 42 عاما، متخصصة في سباقات الألترا وهي عبارة عن سباقات طويلة تصل مسافاتها إلى 100 كم وعادة ما تقام على الطرقات الوعرة والصحراوية، وسبق لها المشاركة داخل السلطنة في سباق عمان الصحراوي لمسافة 165 كم، وتعد أول عمانية تنهي ماراثون الموج عام 2018 وكذلك نصف ماراثون مسقط 2017.

وعن تجربتها تقول الجابرية لتوووفه :”سعيدة جدا بالمشاركة الخارجية الأولى في سباق ألترا- ميراج بتونس وسعادتي أكبر بإنهاء السباق الشاق والصعب بأقل من 20 ساعة ورفع علم السلطنة في خط النهاية، كان من الممكن تحقيق زمن أفضل لكني وجدت متسابقا أثناء السباق ملقى على الأرض بسبب الإرهاق فاضطررت إلى مساعدته خصوصا وأنه بعيد عن نقطة الإسعاف ورأيت أن مساعدته أهم من أن أصل للنهاية، فإنقاذ روح أهم من الفوز والإنسان لا يعوض بينما السباق يعوض، وصل المسعفون وواصلت طريقي إلى خط النهاية”.

وأضافت:” السباق صعب للغاية ويحتاج إلى تحمل غير عادي، حيث تسببت وعورة وطول المسافة في انسحاب عدد كبير من المتسابقين الذين شاركوا من عدة دول عربية وأجنبية”.

وعن الجوائز التي تجنيها من المشاركة قالت الجابرية: “الجوائز في مثل هذه السباقات مالية وتخصص للفائزين الثلاثة الأوائل، بينما ينال المتسابقون الذين يكملون السباق ميداليات، لكن الفوز الحقيقي هو إنهاء السباق وهو ما تحقق”.

وفي الختام ناشدت الجابرية القطاع الخاص، آملة الوقوف معها: “الإعداد لمثل هذه السباقات مكلف والسفر للمشاركة خارج السلطنة يزيد الكلفة وأتمنى من القطاع الخاص الدعم المادي، لأن المشاركة ليست مجرد هدف شخصي إنما رسالة توعوية وتثقيفية للأجيال والرياضة والصحة مرتبطتان، إضافة إلى حضور اسم السلطنة في مثل هذه المحافل الدولية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى