صلاح ينقذ ليفربول من انتفاضة ريد بول بدوري الأبطال

(د ب أ)- توووفه

أنقذ النجم الدولي المصري، محمد صلاح، فريقه ليفربول الإنجليزي، من انتفاضة ضيفه ريد بول سالزبورج النمساوي، ليقود الفريق الأحمر لانتزاع فوز مثير (4-3) على منافسه اليوم الأربعاء في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الخامسة ببطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي شهدت تعادل نابولي الإيطالي بدون أهداف مع مضيفه جينك البلجيكي.

وتصدر نابولي ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، متفوقا بفارق نقطة واحدة على ليفربول، صاحب المركز الثاني، الذي تفوق بفارق المواجهات المباشرة على ريد بول، الذي يحتل المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، فيما ظل جينك في مؤخرة الترتيب برصيد نقطة وحيدة.

وعلى ملعب (آنفيلد) بادر السنغالي ساديو ماني بالتسجيل لليفربول في الدقيقة التاسعة، قبل أن يضيف أندرو روبرتسون الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 25، ثم أحرز صلاح الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 36.

وقلص هي تشان هوانج الفارق لمصلحة ريد بول في الدقيقة 39، ثم واصل الفريق النمساوي انتفاضته في الشوط الثاني، عقب تسجيل لاعبيه تاكيومي مينامينو و إرلينج براوت هولاند الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 56 و60.

وتقمص الفرعون المصري دور البطولة في اللقاء، بعدما عاد للتسجيل من جديد، مسجلا الهدف الرابع لليفربول وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 69، ليمنح الفريق الإنجليزي (حامل اللقب) انتصاره الأول في المجموعة، عقب خسارته الموجعة (0-2) أمام مضيفه نابولي في الجولة الأولى.

وفي بلجيكا، خيم التعادل بدون أهداف على لقاء جينك البلجيكي مع ضيفه نابولي الإيطالي في وقت سابق اليوم.

وعجز كلا الفريقين عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، بعدما أهدر لاعبوهما جميع الفرص التي سنحت لهم طوال التسعين دقيقة، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة التعادل.

مرت ربع الساعة الأولى من المباراة هادئة، حيث استحوذ كلا الفريقين على الكرة دون خطورة على المرميين، قبل أن تسنح أول فرصة محققة للتسجيل لمصلحة نابولي في الدقيقة 15.

وأرسل ماريو روي كرة عرضية من الناحية اليسرى وصلت إلى خوزيه كاييخون داخل منطقة الجزاء، الذي سدد في حراسة مدافعي جينك، غير أن الكرة ارتدت من القائم الأيسر لتصل إلى زميله البولندي أركاديوز ميليك، الذي سدد مجددا لكن استبسال دفاع الفريق البلجيكي حال دون دخول الكرة للمرمى.

وكاد جينك أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 20، حينما تابع باتريك هروسوفسكي ركلة ركنية أبعدها دفاع نابولي بطريقة خاطئة، لتصل إلى اللاعب السلوفيني، الذي سدد من على حدود المنطقة، لكن الكرة اصطدمت في دفاع الفريق الإيطالي قبل أن تمر بجوار القائم الأيمن إلى ركلة ركنية لم تستغل.

وعاد سوء الحظ ليعاند نابولي من جديد في الدقيقة 25، عندما وقفت العارضة حائلا أمام ضربة رأس من ميليك، قبل أن تخرج الكرة إلى ركلة مرمى.

وواصل نابولي نشاطه الهجومي، حيث حصل على ركلة حرة مباشرة من مكان مميز في الدقيقة 28، لينفذ كاييخون الركلة لكن الكرة اصطدمت في الحائط البشري.

وأهدر مبواتا ساماتا فرصة تسجيل هدف لجينك في الدقيقة 35، بعدما تابع ركلة حرة من الناحية اليمنى، ليسدد ضربة رأس رائعة لكن أليكس ميريت، حارس مرمى نابولي أبعد الكرة بصعوبة.

ورد نابولي بهجمة سريعة في الدقيقة 37 عندما تلقى خاليدو كوليبالي كرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد ضربة رأس وصلت إلى ميليك، الخالي تماما من الرقابة، الذي سدد ضربة رأس دون مضايقة من أحد، لكن الكرة علت العارضة بقليل.

في المقابل، أطلق ثيو بونجوندا قذيفة من خارج المنطقة في الدقيقة 40 مرت بجوار القائم الأيسر مباشرة، قبل أن يهدر ساندر بيرج لاعب جينك فرصة أخرى في الدقيقة 43، حينما سدد من داخل المنطقة، أبعدها حارس نابولي ببراعة لركنية غير مؤثرة وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من جانب جينك ولكن بلا فاعلية على المرمى، ولكن على عكس سير اللعب، أضاع كاييخون فرصة مؤكدة لنابولي في الدقيقة 58، حينما تابع تمريرة عرضية أرضية من الناحية اليسرى لكنه سدد من داخل المنطقة برعونة بجوار القائم الأيمن.

ولم تمر سوى ثلاث دقائق، حتى سدد هيرفينج لوزانو تصويبة زاحفة من خارج المنطقة أخطأت المرمى.

هدأ إيقاع المباراة نسبيا، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب دون أدنى خطورة على الشباك، فيما سدد يانيس هاجي لاعب جينك من داخل المنطقة في الدقيقة 84، لكنها ارتطمت في الدفاع لتخرج إلى خارج الملعب.

ورد نابولي بهجمة في الدقيقة 87 انتهت بركنية تابعها كوستاس مانولاس لكن الدفاع أبعد الكرة في الوقت المناسب، ومرت الدقائق الأخيرة بلا جديد، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.