الرئيس التنفيذي لبطولة أوروبا يشيد بمونديال القوى بالدوحة

(د ب أ)-توووفه

أشاد الفرنسي لوران بوكيليه الرئيس التنفيذي لبطولة أوروبا القادمة لألعاب القوى (باريس 2020) بالإمكانيات العالية والتسهيلات التي شهدتها بطولة العالم السابعة عشرة لألعاب القوى والتي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة على مدار الأيام الماضية.

وأشار بوكيليه إلى أنها أفضل بطولة شاهدها حتى الآن وأن بعض الإمكانيات المتوفرة فيها يصعب توفيرها في بطولة أوروبا بباريس العام المقبل.

وقال بوكيليه، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “لا شك أنه بالنظر إلى الشأن الرياضي والمستوى الفني، تعتبر هذه هي أفضل بطولة عالم رأيتها في حياتي…حضرت العديد من البطولات وكنت وكيلا في الماضي للعداء المغربي الشهير هشام القروج وتابعت معه العديد من البطولات مثل بطولة العالم في إدمونتون عام 2001 كما كنت من المنظمين وعملت في بطولة العالم في موسكو… وأكرر أن النسخة الحالية رائعة على المستوى الفني”.

وأشار: “وبخصوص التنظيم، الملعب رائع والكثير من الناس ترحب بك، والكل يريد أن يقدم أفضل ما لديه… نقدر أنها بطولة جديدة على قطر والجميع يريد أن يتعلم ويكتسب الخبرات”.

وأضاف: “تنظيم مثل هذه البطولات ليس سهلا على الإطلاق… وبالتأكيد، كل شخص يتعلم من هذه البطولات… أرى شغفا كبيرا في قطر لجلب البطولات الكبيرة إلى هنا”.

وعن الحضور الجماهيري في البطولة، قال بوكيليه: “بالتأكيد، قرأت العيد من الأراء بشأن الحضور الجماهيري ولكنني أرى أنها ليست قضية كبيرة. رأينا في يومي الجمعة والسبت الماضيين حضورا ممتازا. بالتأكيد هناك تعلم من الأخطاء… ونحن في أوروبا وأماكن أخرى بالعالم ، لدينا خبرات أكبر ولدينا الكثير من النجوم. هنا لديهم معتز برشم وعبد الرحمن صمبا. عدد قليل من النجوم. الناس هنا تحتاج للخضوع إلى تجارب من أجل المستقبل”.

ولدى سؤاله عن الإيجابيات التي خرج بها من هذه البطولة ويسعى لتطبيقها في بطولة أوروبا والسلبيات التي سيسعى لتلاشيها، أجاب بوكيليه: “رأيت تسهيلات رائعة هنا… بالتأكيد، ليس لدينا الميزانية التي توفر هذه التسهيلات الرائعة، ونتمنى أن تكون لدينا القدرة على إنشاء ملعب مثل استاد خليفة فهو ملعب رائع… وحتى التدريبات هنا تتوفر بشكل جيد وكل مستلزمات الإعداد جيدة… والخدمات الطبية متوفرة بشكل رائع. إنه تنظيم احترافي للغاية وأتمنى أن أنقل بعض ملامحه إلى أوروبا”.

وعما إذا كانت هذه النسخة أضافت إلى خبراته التنظيمية، وإلى أي مدى يمكن الاستفادة من هذه التجربة، أوضح بوكيليه: “جئت من قبل إلى قطر وأعلم جيدا مدى الاحترافية التي تميز البطولات هنا ومدى الترحيب بالضيوف والمشاركين في هذه البطولات. أعتقد أنه من ناحية المعرفة والتعلم بعدما ذهبت للعديد من الدورات الأولمبية والبطولات هو ما تعلمته من ثقافة جديدة والتعامل مع ناس جدد”.

وأضاف: “عليك أن تتعلم دائما فكل بطولة بها أمور مختلفة… على الاتحاد الدولي للقوى أن يبذل جهدا أكبر لمعرفة الثقافات المختلفة وتقديمها إلى الأبطال”.

وعما إذا كان لقاء باريس للدوري الماسي جعل لديه خبرة كبيرة بتنظيم البطولات، قال بوكليه: “نعم، أمر صحيح. هذا يوفر لنا المزيد من الخبرات خاصة من الناحية التقنية لتنظيم بطولات على مستو عال على كافة الأصعدة. الدوري الماسي يقام في يوم واحد فقط ولكن بطولة العالم نوع مختلف من المسابقات. والدوري الماسي في الدوحة يختلف تماما عن بطولة العالم. ولكننا نتعلم من كل بطولة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى