الكشف عن تمثال للنجم المخضرم ابراهيموفيتش

(د ب أ)- توووفه

أزاحت سلطات مدينة مالمو في السويد النقاب اليوم الثلاثاء عن تمثال لاسطورة كرة القدم السويدية، زلاتان إبراهيموفيتش، يبلغ طوله ثلاثة أمتار.

وقال إبراهيموفيتش بعد الكشف عن التمثال إنه: “إشارة إلى أن كل شيء ممكن”، مضيفا أن هذا التمثال قد يلهم أشخاص أخرين “في أي شيء يقومون به”.

ويأخذ التمثال شكل إبراهيموفيتش رافعا ذراعيه بعد تسجيله هدفا.

وأوضح النجم السويدي: “بعض اللاعبين يحصلون على جوائز، البعض الأخر يحصل على تماثيل، والبعض يحصل على الاثنين معا، إنه أكبر شيء قد يحدث لأي شخص خاصة عندما يتواجد التمثال في مسقط رأسك”.

وتابع: “إنني فخور للغاية، هذا يعني أنني قمت بأمور لم يقم بها غيري، وهذا أمر يستحق الإشادة”.

وسجل إبراهيموفيتش (37 عاماً) 46 هدفاً في 49 مباراة لعبها منذ انضمامه إلى لوس أنجليس جالاكسي المنافس في الدوري الأمريكي في مارس عام 2018.

وسجل اللاعب السويدي 28 هدفاً في أول موسم له مع مانشستر يونايتد في 2016-2017، قبل أن يعاني من إصابة في الركبة، ليرحل عن الفريق بعد أن تم فسخ عقده لمدة عامين مع الفريق باتفاق مشترك بين الجانبين، للسماح له بالانتقال إلى الولايات المتحدة.

واعتلى المهاجم المخضرم منصات التتويج بالدوري في إسبانيا مع برشلونة وفي إيطاليا مع ميلان وإنتر ميلان وفي هولندا مع أياكس وكذلك في فرنسا مع باريس سان جيرمان.

لكنه لم يتوج مع مانشستر يونايتد بلقب الدوري الإنجليزي، كما لم يقف على منصة التتويج بالدوري السويدي.

وفي وقت سابق اليوم حث ابراهيموفيتش في تغريدة له عبر حسابه على شبكة “تويتر” للتواصل الاجتماعي الجماهير خاصة الشباب منهم على حضور مراسم الكشف عن التمثال.

وقال إبراهيموفيتش: “زلاتان يعطي الفرصة لجميع أطفال مدرسة مالمو بالمشاركة في المراسم”، حيث من المتوقع أن يحضر بنفسه المراسم ذاتها.

ورغم الشعبية الطاغية لإبراهيموفيتش فإن رسالته لن يتم اعتبارها كعذر رسمي للغياب عن اليوم الدراسي، بحسب ما قالت سارا فيتيرجرين مسئولة قطاع التعليم في مجلس مدينة مالمو.

وقالت فيتيرجرين: “هؤلاء الذين يرغبون في الذهاب سيتم اعتبارهم متهربين من المدرسة، نفس اللوائح تنطبق على هؤلاء المشاركين في الاضراب المدرسي من أجل التغير المناخي”.