مسقط – توووفه
شاركت العداءة العمانية مزون العلوية في بطولة العالم للصالات المغلقة، وخرجت من الأدوار الأولى في سباق 60 متر عدو وأحرزت زمنا قدره 7.78 ثانية لم يؤهلها للصعود للدور الثاني وودعت مبكرا.
وقد أثارت التغريدة التي كتبتها سعادة الإسماعيلية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الشؤون الرياضية نائبة رئيسة لجنة رياضة المرأة العمانية وعضوة اللجنة الأولمبية على صفحتها في “تويتر” ردود فعل متباينة في وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن ذكرت أن عداءة السلطنة مزون العلوية توجهت إلى لندن للمشاركة في البطولة قبل يومين من المنافسات فقط ، مشيرة إلى أن الإعداد لم يكن كافيا للاعبة كما أنها انتقلت من مناخ إلى آخر دون التعود عليه بفترة كافية.
وتفتح هذه التغريدة ملف المشاركات الشرفية لرياضيينا في المحافل العالمية وعدم الإعداد الجيد للمشاركة وبالتالي غياب التطلع لتحقيق نتائج إيجابية.
فمشاركة مزون العلوية وهي طالبة في المرحلة الثانوية لم يسبقه أي إعداد خاص لبطولة مثل بطولة العالم، كما أنها غادرت قبل يومين فقط من انطلاق المنافسات.
وهنا تلقى اللائمة على اتحاد ألعاب القوى الذي يشهد تراجعا مخيفا في نتائج المشاركات الخارجية نتيجة الإعداد الضعيف الذي يسبقها وغياب الإستراتيجيات في الإعداد للمشاركات رغم أن بطولة مثل بطولة العالم قد تم وضعها في الروزنامة منذ فترة طويلة، وفي المقابل إعلان المشاركة والموافقة من قبل مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى بكل تأكيد كانت منذ فترة طويلة، لكن الإعداد للأسف لم يكن بقدر الطموح وكأن سفر اللاعبة والمشاركة في البطولة جاءت لمجرد الحضور .. مثل هذه المشاركات الشرفية ما أسبابها ومن يتحمل مسؤوليتها؟
