الآسيوي يُشيد بلاعب الأحمر العماني

 أقيمت يوم الخميس منافسات الجولة الثالثة من الدور الثاني في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 الصين، حيث واصل نجوم قارة آسيا تألقهم مع منتخبات بلادهم.

ونشر الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم تقريرا يُلقي الضوء على عدد من نجوم منتخبات غرب آسيا الذين تركوا بصمتهم بقوة خلال مباريات الجولة الثالثة.

فقد حققت منتخبات منطقة غرب آسيا نتائج مميزة في الجولة الثالثة، ومن أصل 9 مباريات شهدت حضور منتخبات من منطقة غرب آسيا، حققت هذه الفرق 7 انتصارات، مقابل خسارة وحيدة لليمن أمام أوزبكستان، وانتهت المباراة بين الأردن والكويت بالتعادل 0-0.

وفي هذه المباريات برز من جديد العديد من النجوم في صفوف منتخبات غرب آسيا، وقام التقرير باختيار خمسة لاعبين تركوا بصمة واضحة في هذه المباريات.

كما يمكن للقراء التصويت من خلال الموقع الرسمي، حيث يستمر هذا التصويت حتى يوم الاثنين الساعة 4 عصرا بتوقيت مسقط .

علي مبخوت – الإمارات

واصل علي مبخوت مهاجم منتخب الإمارات تألقه مع الفريق، بعدما سجل ثلاثة أهداف في المباراة أمام إندونيسيا لتحقق الإمارات الفوز بنتيجة 5-0.

وبهذه الثلاثية سجل مبخوت إنجازاً تاريخياً، حيث بات أفضل مهاجم في تاريخ منتخب الإمارات بمجموع 54 هدف، ليتقدم على النجم السابق عدنان الطياني.

وكان مبخوت سجل هدفي الإمارات في المباراة الأولى التي حققت خلالها الفوز خارج ملعبها على ماليزيا 2-1.

وتصدر مبخوت ترتيب هدافي الدور الثاني في التصفيات برصيد 5 أهداف، متساوياً مع الإيراني كريم أنصاريفارد والصيني يانغ زو.

عمر السوما – سوريا

من جديد برز المهاجم المميز عمر السوما في صفوف منتخب سوريا، وسجل هدفي الفريق الذي حقق الفوز على المالديف 2-1 في دبي.

وكان السوما تألق أيضاً في المباراة الأولى عندما سجل هدفين ليساهم في فوز سوريا خارج ملعبها على الفلبين بنتيجة 5-2، ليرفع رصيده في الدور الثاني إلى 4 أهداف.

السوما مهاجم نادي الأهلي السعودي البالغ من العمر 30 عاماً، يعتبر من أبرز الهدافين في قارة آسيا، حيث فاز بجائزة هداف الدوري من قبل في سوريا والكويت، قبل أن يتوج هدافاً للدوري السعودي ثلاث مرات على التوالي مع نادي الأهلي.

عبد الفتاح عسيري – السعودية

برز في هذه الجولة لاعب آخر من نادي الأهلي السعودي، وهو الجناح عبد الفتاح عسيري الذي سجل هدفين ساهم من خلالهما في فوز السعودية على سنغافورة 3-0 في البريدة.

عسيري سجل الهدف الأول بعد مجهود مميز حيث تبادل التمرير مع ياسر الشهراني قبل أن يسدد في الشباك، ثم أضاف الهدف الثالث لمنتخب بلاده بعد تمريرة مع عبدالله الحمدان.

وخلال المباراة برز عسيري بدور مميز في قيادة هجمات السعودية على الأطراف، إلى جانب تسجيل الهدف وفرض السيطرة على الكرة في وسط الملعب.

الآن يحمل عسيري مسؤولية كبيرة إلى جانب زملاءه في المباراتين المقبلتين للسعودية، وذلك أمام فلسطين يوم الثلاثاءء المقبل ثم في المواجهة الصعبة مع أوزبكستان الشهر القادم.

عبد العزيز المقبالي – عمان

كان منتخب عمان من ضمن المنتخبات التي نجحت حتى الآن في الحصول على العلامة الكاملة، بعدما حصد انتصارين في أول مباراتين.

وكان من ضمن أبطال هاتين النتيجتين المهاجم عبد العزيز المقبالي، الذي سجل هدفين في المباراة التي تغلب فيها الفريق على أفغانستان 3-0 في مسقط.

المقبالي سجل الهدف الأول لأصحاب في الدقيقة 27 عبر كرة رأسية، وأضاف الهدف الثاني بطريقة مشابهة تقريباً للهدف الثاني.

المقبالي لاعب نادي ظفار البالغ من العمر 30 عاماً يعتبر من أصحاب الخبرة في تشكيلة عُمان، حيث بدأ مسيرته الدولية مع الفريق عام 2011.

والآن يحمل المقبالي مسؤولية كبيرة في مواجهة الجولة الرابعة أمام قطر، حيث يقع على عاتقه إلى جانب محسن الغساني والمنذر العلوي مقارعة أبطال كأس آسيا.

مهند علي – العراق

المهاجم العراقي الشاب مهند علي البالغ من العمر 19 عاماً برز بقوة في المباراة أمام هونغ كونغ، حيث حقق العراق الفوز بنتيجة 2-0.

هذه المباراة وضعت مسؤولية كبيرة على لاعبي العراق، الذين كانوا يبحثون عن تحقيق الفوز الأول في التصفيات بعد التعادل مع البحرين في الجولة الأولى، وكذلك كونهم كانوا يلعبون على أرضهم للمرة الأولى منذ ثماني سنوات في تصفيات كأس العالم.

ومع حضور أكثر من 32 ألف مشجع، فقد كان الضغط كبيراً على لاعبي العراق، وهو ما ظهر على مهند بالذات، حيث حصل أصحاب الأرض على ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة ونفذها المهاجم البالغ من العمر 19 عاماً، لكن حارس هونغ كونغ ياب هونغ فاي نجح في التصدي لها.

وفي مثل هذا الموقف، من خلال الضغط الجماهيري وضياع ضربة جزاء، فإن اللاعبين الشباب قد يتعرضون لإحباط كبير، ولكن مهند رفض الاستسلام وعوض ذلك بتسجيل هدف التقدم للعراق في الدقيقة 38 عبر كرة رأسية.

مهند علي كان سجل هدف العراق في مباراة الجولة الأولى مع البحرين، وقع رفع رصيده إلى 11 هدف في 21 مباراة دولية، ليؤكد أنه سيكون أحد النجوم المتوقع بروزهم بقوة في كرة القدم العراقية.