محمد فرج ل”توووفه”: كنت قريبا من الاحتراف في إنجلترا..وتجربة اسبانيا مفيدة

توووفه- عبدالله الريسي
كشف قائد دفاع نادي النهضة ولاعب المنتخب الوطني محمد فرج في حواره لصحيفة توووفه العديد من الجوانب التي تخص مستقبل اللاعب الاحترافي وعن تجربته الحالية برفقة أخضر البريمي، كما تحدث اللاعب عن تفاصيل تجربة جيرونا والسبب في عدم تمكنه من الاحتراف في الدوري الإنجليزي.
 وتحدث في البداية عن عودته لنادي النهضة بعد تجربة احتراف في الدوري الإسباني قائلا: “عودتي لنادي النهضة لهذا الموسم بعد موسم مميز بالنسبة لي قضيته هناك في نادي جيرونا الإسباني بالموسم الماضي كان خيارا موفقا والعودة لنادي النهضة جاءت بسبب تعاونهم الكبير معي شخصيا، حيث قبلت إدارة النهضة احترافي مع جيرونا رغم سريان عقدي الذي من المفترض أن يمتد لموسم آخر، لذلك بحكم الظروف التي أدت بعودتي للدوري العماني كان لزاما علي إكمال عقدي برفقة أخضر البريمي وأنا أكن للإدارة الكثير من التقدير والاحترام نظير تعاملهم معي”
وأضاف محمد فرج حول تجارب الموسم الماضي والحالي قائلا: “التجربة بالموسم الماضي مقارنةً بهذا الموسم مع نادي النهضة في الدوري المحلي بها فرق شاسع من ناحية الاحترافية هناك وجودة المباريات وجودة العمل بشكل عام والحياة الاحترافية داخل إسبانيا وداخل أروقة النادي الإسباني خاصةً”.
وأضاف ردا على سؤال الصحيفة حول نيته الاحتراف الخارجي: “بالنسبة لموسمي القادم هل إذا كان بالإمكان الاحتراف من جديد وخوض تحدٍ جديد؟ لم لا ولدي الرغبة الكبيرة في تكرار ذلك من جديد ولكن ليس لدي إجابة محددة لهذا السؤال الآن ولغاية نهاية عقدي الحالي مع نادي النهضة بالصيف القادم، ولكن لا زلت أسعى جاهداً وأسعى لتقديم المزيد من الجهد لتكرار أفضل من التجربة الماضية بإذن الله”.
استفادة كبيرة من التجربة
وتطرق اللاعب للحديث عن  تجربته الاحترافية الأولى في جيرونا قائلا: “تجربتي الأولى في عالم الاحتراف الخارجي هي مع نادي جيرونا الذي يلعب في الدوري الإسباني والتي أتت بعد التجربة القصيرة مع نادي خيتافي عندما قمت باللعب لصفوف الفريق لمدة أسبوعين، وفي الحقيقة لا زلت أتذكر صعوبة تلك المرحلة حتى يومنا هذا، إذ إنني واجهت صعوبات كثيرة أبرزها اللغة الإسبانية والتكيف مع الحياة هناك مما أثر على تأخر انسجامي مع المجموعة، ولكن بعد تلك المرحلة شعرت بالتحسن والتطور في النواحي البدنية والفنية”.
وأضاف حول عدد المباريات التي شارك فيها برفقة النادي الإسباني: “كان الهدف الأبرز من تلك التجربة هي اللعب لأكثر عدد ممكن من المباريات وذلك لتطوير نقاط الضعف التي لدي، خصوصا بأنها مع متابعة الأجهزة الفنية القريبة ومراقبة مستوى اللاعبين على شكل فردي في التدريبات تتضح بشكل واضح والحمدلله طورت من نفسي وقدمت كل ما لدي وتمكنت من الحصول على مركز أساسي في فريق الرديف ولعبت 28 مباراة طوال الموسم، بالإضافة إلى لعب 6 مباريات ودية بمجموع مباريات وصل إلى 34 مباراة وقمت بتسجيل 5 أهداف ثلاثة منها في مباريات رسمية، وبالرغم أن الموسم كان طويلا للغاية ومرهق إلا أن الاستفادة كانت كبيرة”.
انتقال ملكية النادي 
 وكشف الرواحي عن السبب وراء عدم إكماله لتجربته في الدوري الإسباني حيث قال: “بعد انتقال ملكية النادي لمجموعة السيتي، دخل النادي مرحلة جديدة في سياسية التعاقدات وهي التوقيع مع لاعبين ذوي خبرة في الخط الخلفي عن طريق الإعارة من أندية إنجليزية مما قلص فرصتي في الحصول على مركز في قائمة الفريق الأول، وحينها كان الوقت متأخرا للبحث عن ناد جديد لذلك فضلت العودة للنهضة”.
رصيد غير كاف!
كما تطرق اللاعب لتوضيح أسباب فشل احترافه في الدوري الإنجليزي قائلا: “كما أني لم أخف سرا حتى في المقابلات الإعلامية الماضية، بأني كنت قريبا من الاحتراف في إنجلترا ولكن عدم استيفائي لشروط الاحتراف حينها وهي لعب أكثر من 17 مباراة دولية برفقة المنتخب الوطني هي السبب في عدم تمكني من ذلك، إذ لم يكن في رصيدي بذلك الوقت سوى 9 مباريات دولية برفقة المنتخب، ولكن نحن في الطريق الصحيح لتحسين التصنيف الذي يتواجد فيه المنتخب الوطني والتصفيات المؤهلة لكأس آسيا وتحقيق كأس الخليج ماهي إلا بداية للعودة بإذن الله، لأن التصنيف مهم للغاية في مشوار الاحتراف الخارجي ويساعد في تسهيل عملية احتراف اللاعبين ومسؤولي بعض الأندية يهتمون بالتصنيف الدولي لمنتخب اللاعب وذلك لأسباب تسويقية بحتة.”
 يذكر بأن ابن الـ 24 ربيعاً قد بدأ مسيرته الكروية بنادي سمائل وقد وضع نصب عينيه الاحتراف الخارجي، لينتقل في مسيرته الاحترافية الداخلية إلى نادي السيب ثم ظفار وأخيراً في نادي النهضة، لينتقل بعدها للاحتراف الخارجي، فقد تلقى الرواحي عرضاً من نادي خيتافي الإسباني الذي يلعب بالدرجة الأولى، كما كانت هناك محاولة للاتحاد العُماني لكرة القدم لإلحاق الرواحي بتجربة احترافية في نادي بوفيستا البرتغالي لم يُكتب لها النجاح، لينتقل الرواحي من خيتافي إلى جيرونا بدوري الدرجة الثانية، وذلك بعد أن خاض مجموعة مباريات تجريبية مع خيتافي وأحرز مجموعة أهداف رغم لعبه في قلب الدفاع، والذي نال استحسان كشافي نادي جيرونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى