نجوم تزين قائمة العراق في بطولات الخليج

(د ب أ)- توووفه

ربما غاب المنتخب العراقي لكرة القدم عن العديد من النسخ السابقة لبطولة كأس الخليج لكن بصمة الفريق في البطولة تظل واضحة أمام الجميع حيث يعتبر من أكثر الفرق التي أثرت بطولات كأس الخليج على مدار تاريخها الذي يمتد لنحو نصف قرن.

وشارك المنتخب العراقي في 14 نسخة سابقة من بطولات كأس الخليج وغاب عن تسع نسخ أخرى لكنه كان أكثر الفرق نجاحا في البطولة بعد المنتخب الكويتي حيث توج باللقب ثلاث مرات من إجمالي 14 مشاركة عبر تاريخ البطولة.

كما تشهد سجلات البطولة على العديد من الأرقام المميزة لأسود الرافدين الذين فازوا بالمركز الثاني في نسختين أخريين أيضا كما صعدوا للمربع الذهبي في نسختين أخريين أيضا.

ولكن الأرقام والألقاب التي حققها المنتخب العراقي في مشاركاته ببطولات كأس الخليج ليست سوى بعض أجزاء من البصمات الساطعة التي قدمها أسود الرافدين في البطولة الخليجية.

وعلى مدار 14 مشاركة سابقة ، قدم المنتخب العراقي عشرات من النجوم البارزين الذين صالوا وجالوا في ملاعب الخليج وسطروا لبلادهم تاريخا من خلال المهارات الرائعة والأهداف.

وتأخرت المشاركة الأولى لأسود الرافدين في بطولات كأس الخليج إلى النسخة الرابعة لكن الفريق قدم في النسختين الرابعة والخامسة ما يستحق عليه الثناء حيث حل وصيفا في الأولى وتوج باللقب في الثانية.

ويدين الفريق بالفضل في هذا الإنجاز إلى كوكبة من النجوم مثل النجم الكبير حسين سعيد ومجبل فرطوس وفلاح حسن وهادي أحمد وحارس المرمى رعد حمودي.

وفاز اللاعب علي كاظم بجائزة أفضل لاعب في النسخة الرابعة بينما كان حسين سعيد هو الظاهرة الأكبر في النسخة الخامسة حيث سجل عشرة أهداف تصدر بها قائمة هدافي البطولة وقاد الفريق للفوز بلقبه الخليجي الأول.

كما فاز زميله رعد حمودي بلقب أفضل حارس مرمى في النسخة نفسها ليهيمن أسود الرافدين بشكل كبير على النسخة الخامسة التي استضافتها بلادهم.

ورغم مرور أربعة عقود على هذه النسخة ، ما زالت البصمة التي تركها حسين سعيد تبهر الجميع حيث لا يزال هو أكثر لاعب هز الشباك في نسخة واحدة من بطولات كأس الخليج حتى الآن.

كما يحتل حسين سعيد المركز الثاني في قائمة أفضل هدافي بطولات كأس الخليج على مدار التاريخ وذلك مناصفة مع السعودي الأسطورة ماجد عبد الله برصيد 17 هدفا لكل منهما وبفارق هدف واحد فقط خلف الكويتي جاسم يعقوب.

وجاءت الأهداف السبعة الأخرى لحسين سعيد خلال النسخة السابعة التي استضافتها عمان عام 1984 وتوج الفريق العراقي بلقبها أيضا كما فاز سعيد بلقب هداف هذه النسخة أيضا.

وفي النسخة التاسعة التي استضافتها السعودية في 1988 ، اقتسم العراقي أحمد راضي مع الإماراتي زهير بخيت صدارة قائمة الهدافين أيضا برصيد أربعة أهداف لكل منهما.

ولعبت أهداف راضي دورها في فوز أسود الرافدين بلقبهم الخليجي الثالث.

وبعدها ، انسحب المنتخب العراقي من نسخة 1990 كما غاب عن البطولة في ست نسخ تالية نتيجة قرار الحظر المفروض على العراق بعد غزوها للكويت وذلك قبل العودة للمشاركة في بطولات الخليج من خلال النسخة التي استضافتها قطر عام 2004 .

وشهدت النسخ القليلة الماضية تألق العديد من نجوم الكرة العراقية في بطولات كأس الخليج مثل علاء عبد الزهرة قائد الفريق حاليا وكذلك علي حصني وعلي فايز اللذين تقاسما صدارة هدافي النسخة الماضية (خليجي 23) بالكويت مع ثلاثة لاعبين آخرين.

ولكن النجوم الأكثر شهرة وأصحاب البصمة الأكبر منذ عودة أسود الرافدين لبطولات كأس الخليج في 2004 كانوا نجم هجوم الفريق يونس محمود (السفاح) الذي اقتسم صدارة هدافي خليجي 21 ومايسترو خط الوسط الموهوب نشأت أكرم إضافة لحارس المرمى نور صبري الذي توج بلقب أفضل حارس في خليجي 21 بالبحرين عام 2013 حيث لعب دورا بارزا في تأهل فريقه للمباراة النهائية قبل السقوط أمام المنتخب الإماراتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى