كومان وريباس.. الزمن يعيد نفسه

كتب- عمر الصالحي

بعد شد وجذب، وأخبار متوالية تؤكد الإقالة.. أخيرا أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم إعفاء المدرب الهولندي آروين كومان من قيادة الدفة الفنية للأحمر، لاقى هذا الخبر صدى واسعا في الشارع الرياضي بالسلطنـة.

ومع الكثير من الأحاديث التي انتشرت بالتعاقد مع الشقيق الأكبر رونالد كومان مدرب هولندا، حول إمكانياته التدريبية وعن مسيرته التي قال الكثيرون بأنها لاتلبي الطموحات، اتسمت حقبة آروين بالكثير من ردات الفعل، جاءت من خلال نتاج عمل الهولندي الذي وجد الأعذار المناسبة لأية بوادر إخفاق أو عدم إقناع كانت الحصن المنيع بالنسبة له.

القصة التي بدأت فعليا من خلال التصفيات المزدوجة والتي لعب من خلالها منتخبنا الوطني 5 مباريات حقق العدد المنطقي من النقاط، لم تشهد تلك المباريات أي نجاح على المستوى الفني مما أنذر بقرب الإقالة للهولندي بعد أشهر قليلة استذكر فيها الكثيرون المدرب الأورجواياني ريباس الذي لايزال الكثير يتشاءم بمجرد سماع اسمه بعد حقبة زمنية مشابهة جمعت بين الرتابة الفنية والأداء الهزيل، قضى فيها الأول 10 شهور والآخر 7 أشهر من التخبط والتوهان الفني.

لم تكن وداعية كومان المنتظرة من خلال بطولة الخليج، مستغربة بعدما دافع فيها الهولندي عن أفكاره الفنية الهشة التي لم يدع فيها أي مجال للتراجع، مع تبريراته المعتادة التي تناقلتها مكبرات صوت قاعات المؤتمرات في الدوحة أيضا إلى أذان الصحفيين والإعلاميين التي تعودت سماع حقيبة التبريرات التي ملوا من سماعها مرارا وتكرارا، إلى أن أخفق في التأهل بعد 3 مباريات، وهو رقم المباريات التي أطيح بها بالأورجواياني ريباس من طوكيو حيث لعب حينها في تصفيات كأس العالم 2010 أمام البحرين وتايلاند واليابان ليحزم حقائبه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى