توووفه-صلالة
يخوض فريق ظفار مواجهته الرابعة أمام منافسه فريق الفيصلي الأردني من خلال إياب منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي على ملعب مجمع صلالة الرياضي، حيث انتهت مواجهة الذهاب بفوز فريق الفيصلي بنتيجة 2/صفر مما يتوقع أن نشهد حراكا كبيرا من قبل فريق ظفار لتغيير المستوى الذي ظهر عليه خلال المواجهات السابقة والتي خرج منها بحصيلة نقطة واحدة فقط من منافسه فريق الوحدة السوري إثر التعادل السلبي معه، مما وضع علامات استفهام من قبل المتابعين حول ما يقدمه الفريق هذا الموسم في مختلف الاستحقاقات المحلية والخارجية، الأمر الذي بات يحتم على المعنيين بالنادي الوصول إلى مواضع الخلل ومعالجتها من أجل تقديم نتائج إيجابية تليق بنادي ظفار.
ويبذل الجهاز الفني بقيادة المدرب السوري حسام الدين جهدا مضاعفا من أجل معالجة أخطاء الفريق التي وقعت في مواجهة الفيصلي الماضية وباتت لديه المعرفة الكاملة عن منافسه من حيث مكامن القوة والضعف وحرص على وضع الخطط والتكتيك الذي من خلاله يحقق النتيجة الإيجابية التي تطالب بها جماهير النادي التي ينتظر منها التواجد على مدرجات مجمع صلالة ومؤازرة الفريق حتى يحقق تلك النتيجة التي من خلالها يستعيد الفريق عافيته ومستواه.
كما أن الفريق المنافس يعي صعوبة المواجهة بالرغم من أفضليته في مواجهة الذهاب التي حقق من خلالها المراد عندما تمكن من تحقيق الفوز بهدفين دون رد لتمنحه الأفضلية لدخول معترك لقاء الإياب الذي لن يكون بالسهل كون المنافس فريق ظفار سوف يسعى جاهدا إلى الظهور بالمستوى المغاير لمصالحة جماهيره. ويدرك الفيصلي بأن عليه تقديم الأفضل لتحقيق النتيجة الإيجابية، لذلك فإن المدرب والمونتنجري نيبوشا يوفوفيتش بات يعرف الكثير عن منافسه وعكف على وضع التكتيك الأنسب لهذه المواجهة التي سيكون الهدف منها العلامة الكاملة حتى يحافظ على صدارة المجموعة.
وكانت بعثة الفيصلي الأردني قد وصلت إلى صلالة برئاسة رمزي أبو السندس بالإضافة إلى الجهاز الفتي والإداري، و(٢١) لاعبا، وقد أجرى الفريق أول حصة تدريبية له فور وصوله إلى صلالة على الملعب الفرعي لمجمع صلالة