(د ب أ) – توووفه
حضر وزير الشباب والرياضة المصري الدكتور أشرف صبحي، اليوم الثلاثاء، انطلاق أعمال قمة قادة الرياضة العالميين في حلبة مرسى ياس بأبوظبي بحضور 450 شخصية رياضية عالمية، والتي ينظمها مجلس أبوظبي الرياضي اليوم وغدا الأربعاء في قاعة المؤتمرات الصحفية في حلبة مرسى ياس.
وتركز القمة على مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بمختلف جوانب الرياضة، وطرح المبادرات حول أحدث ما تم التوصل إليه من ممارسات في مجالات الإدارة الرياضية والتسويق والاستثمار والاتصال بالجماهير، بالإضافة إلى استعراض عدد من التجارب الناجحة.
وخلال جلسته، تحدث الدكتور أشرف صبحي عن “دور مصر في الرياضة العالمية”، وعرض في كلمته، رؤية مصر في تطوير الرياضة ودورها الاقتصادي، والاهتمام بالاستثمار الرياضي كأحد أهم الروافد التي تساهم في تطوير الرياضة وفق أطر ونظم عالمية، وكذلك تطوير البنية التحتية الإنشائية للقطاعين الشبابي والرياضي، والتجربة المصرية في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وأوضح صبحي أن مصر باتت واحدة من أهم دول العالم جذبا للأحداث الرياضية خلال عامي 2018 و2019، وتستعد الآن لاستضافة أهم وأكبر بطولة عالم في كرة اليد 2021 والتي تضم لأول مرة 32 منتخبا، “حيث نستعد لها بأربع صالات رياضية عالمية هى، الصالة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة والصالة الرياضية بهيئة استاد القاهرة الدولي والصالة الرياضية ببرج العرب بمدينة الاسكندرية والصالة الرياضية بمدينة 6 أكتوبر.”
واستعرض أشرف صبحي حجم الإنشاءات الرياضية والبنية التحتية التي تم تطويرها على مستوى الحركة الرياضة والشبابية المصرية، والتي ساهمت بشكل كبير بأن تكون مصر قبلة الاتحادات الرياضية الدولية لتنظيم الفعاليات العالمية.
وتطرق وزير الرياضة خلال جلسته لشرح مقومات نجاح الدولة المصرية في تنظيم بطولتي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم وبطولة الأمم الأفريقية تحت 23 عاما والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 ، حيث أكد أن مصر استطاعت أن تنظم البطولتين في زمن قصير جدا.
وأوضح أنه جرى إنجاز تطوير شامل لستة استادات وفقا للمواصفات والمعايير الدولية في زمن قياسي بلغ 90 يوما، مؤكدا على إشادة الجميع، خصوصا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ومسؤولي الاتحاد الأفريقي (كاف) بتنظيم مصر لهاتين البطولتين، ولفت إلى أن نسبة المشاهدة لحفل الافتتاح لبطولة الأممِ الأفريقية للكبار بلغت ملياري مشاهدة حول العالم.
وتابع صبحي حديثه بأن القيادة السياسية لديها إيمان قوي بالرياضة، حيث تعتبرها أمن قومي، وواحدة من أهم مقومات الدولة الشاملة التي تساهم في دعم الاقتصاد الوطني.
