لماذا يخفت بريق المحترف الأجنبي الهداف بدوري عمانتل؟

توووفه – لؤي الكيومي

بعد مرور 16جولة من دوري عمانتل للموسم الرياضي الحالي 2019/2020، يتّضح جلياً غياب الأسماء الأجنبية الهجومية المتميزة عن صفوف أنديتنا، وذلك بالنظر إلى قائمة جدول هدافي دوري عُمانتل، مع استثناء مهاجم مسقط لاوسن بيكاي الذي يتربع على عرش ترتيب الهدافين برصيد 8 أهداف، ومهاجم ظفار الإسباني هوجو لوبيز الذي يأتي في المرتبة السابعة برصيد 5 أهداف.

ويمتلك محسن جوهر “صحم” وسعيد الرزيقي “فنجاء” وعصام الصبحي “الرستاق” وخليفة الجهوري “صحم” في رصيدهم 7 أهداف، كما يملك كل من يعقوب عبدالكريم “صحار” ومحسن الغساني “السويق” 5 أهداف.

يطرح هذا الأمر تساؤلا ليس بجديد وأصبح أمراً معتاداً مع مرور الجولات في بطولة الدوري، ما أسباب غياب الاسم الأجنبي اللامع والبارز في خط الهجوم خاصةً، والذي يشمل الكثير من الجوانب أبرزها الاختيار غير الصائب والعشوائي من قبل الأندية وبيئة الأندية غير المناسبة للكثير من اللاعبين وبهاظة ثمن القناصين وغيرها، في المقابل هل تميز المهاجم العماني وإمكانياته الجيدة سبب في خفت بريق اللاعبين الأجانب؟

كعادتها شرعت أندية الدوري في تغيير جلدتها الهجومية بين القسمين الأول والثاني واستغلال فتح باب الانتقالات الشتوية لجلب المهاجم الأجنبي “السوبر”، لعله يُحدث نقلة نوعية في الأداء الهجومي وترجمة الفرص إلى أهداف، إلا أنه عادةً ما يكون أمراً صعباً سوى في بعض الحالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى