
وأوضح المجلس الجمعة: “الأجزاء المرئية من المحرك لم تظهر دليلا على وجود عطل داخلي لا يمكن احتوائه أو كارثي”، مشيرة إلى أن هذا الأمر يدل على أن المروحية لم تفقد قدرتها قبل التحطم في مدينة كالاباساس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولحظة وقوع الحادث كان كوبي براينت (41 عاما) مع ابنته جيانا (13 عاما) وسبعة أشخاص آخرين على متن المروحية التي كان يستخدمها لاعب السلة السابق بشكل معتاد لتجنب التكدس المروري في لوس أنجليس.
وكان باقي الأشخاص الموجودين على متن المروحية هم: مدرب البيسبول بجامعة أورانج كوست، جون ألتوبيلي وزوجته كيري وابنته أليسا التي كانت تلعب بنفس الفريق مع جيانا، ومدربة سلة تُدعى كريستينا ماوسر، وزميلة أخرى بالفريق ووالدتها، بايتون وسارة تشيستر، إلى جانب الطيار آرا زوبايان.
وفي بيان، قال روبرت إل.ساموالت، رئيس المجلس الوطني لسلامة النقل: “محققينا طوروا بالفعل قدر كبير من الأدلة حول ملابسات هذا الحادث المأساوي. ونحن على يقين من أننا سنتمكن من تحديد السبب، وكذلك أي عامل آخر ساهم في حدوث ذلك، بشكل يسمح لنا تقديم توصيات أمنية لتجنب تكرار حوادث مثل هذه”.
وفي حين أنه لم يبرز العثور على أي شيء يوضح طبيعة الأحوال الجوية في لحظة الحادث، أضاف المجلس أن مقاطع الفيديو والصور التي قدمها العديد من شهود العيان: “توضح الضباب والسحب المنخفضة التي كانت تحجب قمم التلال” التي اصطدمت بها الطائرة.
وجاء الكشف عن هذه المعلومات في نفس اليوم الذي أعلنت فيه أرملة كوبي، فانيسا براينت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن إقامة حفل تأبين لزوجها وابنتها وباقي ضحايا الحادث، في مركز ستابلس التابع لملعب لوس أنجليس ليكرز، حيث كان يلعب كوبي قبل الاعتزال.