يد نادي عمان.. بطل من ذهب ينتظر إزاحة ركام السنين! 

توووفه– فاضل المزروعي 
  • إذا تحدثت عن بداية كرة اليد بالسلطنة نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات فلابد أن تذكر المدرسة السعيدية ومدرسة حسان بن ثابت ونادي عمان، من هذه المعاقل انطلقت كرة اليد التي لم تكن تمارس قبل ذلك،  كما تدين اللعبة إلى المدرس السعودي سعد معروف اللاعب السابق لنادي النصر السعودي وإلى عدد من أبناء السلطنة الذين مارسوا اللعبة خارجها وعادوا وساهموا في نشرها أمثال المدرب الوطني أحمد بن درويش البلوشي وخليل إبراهيم وفايز المصلحي وجميل سريد.
من تلك الفترة انطلقت لعبة كرة اليد بداية بين أندية مسقط وانتشرت بصورة سريعة ومارسها لاعبون جمعوا بينها وكرة القدم، بعدها تكاثر مواليد اللعبة بصورة متسارعة وكانت البدايات التي توسعت فيما بعد لتمارس في كل محافظات السلطنة.
 نعود لتاريخ نادي عمان أحد أبرز قلاع اللعبة ومعاقلها وأحد أكثر الأندية  حصدا لألقابها، فبعد عودته الموسم الماضي القوية  وبلوغه النهائي من جديد  وحصده المركز الثاني للدوري، يعود نادي عمان من جديد إلى نهائي الدوري لملاقاة نظيره مسقط في سيناريو مكرر للموسم الماضي، ويتطلع نادي عمان إلى العودة لمعانقة اللقب بعد غياب 21 عاما عن التتويج وقبلها غاب 17 عاما عن آخر نهائي الذي عاد إليه العام الماضي.
ريادة وإنجازات
يملك نادي عمان الريادة في ممارسة لعبة كرة اليد كأول الأندية التي مارستها إلى جانب نادي الأهلي آنذاك ثم السيب ومطرح وقريات وسداب، ولم يكتف بالريادة، بل حصد العديد من الإنجازات واكتسح كل الألقاب في تلك الفترة حيث بدأت مسابقات اليد في عام 1981 بإشراف دائرة شؤون الشباب في ذلك الوقت واحتكر نادي عمان لقب بطولة محافظة مسقط من عام 1981 وحتى عام 1987 أي سبعة ألقاب، كما فاز في تلك الفترة بستة ألقاب كبطل للسلطنة وهي من عام 1981 وحتى 1986 حيث تمكن السيب من خطف لقب السلطنة في عام 1987.
وبعد إشهار الاتحاد العماني لكرة اليد بتاريخ 25 مايو 1988 والذي سيكمل فيه الاتحاد في مايو المقبل 30 عاما، فاز نادي عمان بخمسة ألقاب في الفترة 1988 وحتي 1996، وفاز بلقب الوصيف خمس مرات أيضا آخرها العام الماضي، وفاز بالمركز الثالث أربع مرات آخرها 2016 ، وفاز النادي بعدد من الألقاب في بطولات الفئات العمرية الناشئين والشباب.
بعدها غاب الفريق 21 عاما عن معانقة الذهب والفوز بلقب الدوري، لينتفض الموسم الماضي ويعود إلى النهائي في حنين للتتويج بطلا من جديد لكنه حصد المركز الثاني وفاز بدرع الوزارة، وكرر ذلك هذا العام مع إضافة كأس السوبر، ومع بلوغه نهائي الدوري المقرر له الأربعاء 28 الشهر الجاري يسعى الفريق إلى العودة كبطل وإزاحة ركام السنين الذي اختفى تحتها لتحقيق اللقب رقم  11 كبطل لدوري عام السلطنة في الحقبتين ما قبل إشهار الاتحاد وما بعده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى