وقال محامي ناجيلا، كوازمي أروجو، في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية (إفي) إنهم “يجمعون أدلة” لتقديم شكوى ضد لاعب باريس سان جيرمان، لكن هذه المرة في العاصمة الفرنسية باريس.
وأفاد أروجو في محادثة هاتفية مع (إفي): “أنا متأكد من أنه ستكون هناك عواقب مختلفة في باريس عما يحدث هنا (في البرازيل)”.
وكشف أنهم على اتصال بالفعل مع شركة محاماة فرنسية لتجهيز دعوى قضائية ضد النجم البرازيلي.
واستطرد: “ستكون بمثابة القنبلة. نحن متأكدون من أن القاضي هناك (باريس) سيقبل الشكوى المرفوعة ضده (نيمار)”.
وشدد أروجو أن هناك “دليلا” لم يلتفت إليه المحققون في البرازيل، وهو عبارة عن لقطات فيديو في الفندق الباريسي، تقول فيها ناجيلا إنها تعرضت للاغتصاب.
وبالإضافة إلى ذلك، يقومون أيضا بدراسة إمكانية تضمين جريمة الاستغلال الجنسي في دعوى قضائية محتملة.
وأوضح أروجو لـ(إفي): “إن السلوك الذي يمارسه (نيمار) مع العديد من النساء، حيث يقوم بدعوتهم إلى البلدان التي يلعب فيها، يعد -على الأقل في باريس- جريمة لأن هناك هذا الفعل يمكن مساواته بالدعارة”.
تجدر الإشارة إلى أن ناجيلا تقدمت بشكوى ضد نيمار في ساو باولو في منتصف عام 2019، متهمة إياه باغتصابها في أحد فنادق باريس في 15 مايو/أيار من ذلك العام.
من جانبه، دافع قائد منتخب السامبا (28 عاما) مرارا وتكرارا عن براءته، وأقر بأنه مارس الجنس مع المرأة التي اتهمته باغتصابها، لكن ذلك تم بموافقتها.
وتم حفظ الشكوى في أغسطس/آب الماضي من قبل القضاء البرازيلي، بناء على طلب من مكتب المدعي العام، الذي زعم عدم وجود أدلة وبعض التناقضات في رواية الضحية المزعومة.
وأفاد المحامي أن هناك “طعون قيد النظر” أمام محكمة العدل في ساو باولو، وأنه إذا لم يتلق ردا مرض، فقد يتم اللجوء إلى محكمة العدل العليا والمحكمة العليا (أعلى درجة تقاضي في البلد اللاتيني).
وزعم أيضا أن موكلته عانت من “الاكتئاب” بعد تقديم الشكوى.
يذكر أنه تم التحقيق مع نيمار في البرازيل بسبب تورطه المزعوم في انتهاك قانون الخصوصية بعدما نشر صور ومحادثات متبادلة مع عارضة الأزياء البرازيلية على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي للدفاع عن نفسه ضد تهمة الاغتصاب.
