يويفا..فيفا وكورونا وتأثير الدومينو

(إفي)-توووفه

سيتسبب تأجيل كأس الأمم الأوروبية حتى 2021 في إمكانية أن تستأنف الاتحادات الوطنية الموسم الجاري إن سمحت ظروف تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، لكنه في الوقت ذاته سيتسبب في تأثير تتابعي كقطع الدومينو على جداول مسابقات أخرى تخص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) نفسه والاتحاد الدولي (فيفا).

وفي الوقت الذي لا تزال فيه الرؤية واضحة بالنسبة لمسابقات الأندية التي تخص (يويفا) سيتوجب على (فيفا) تحديد ما ستفعله بمونديال الأندية في نسخته الجديدة المقرر لعبها بـ24 فريقا في الصين.

وكان من المقرر أن يلعب مونديال الأندية بين 17 و الرابع من يونيو/حزيران 2021.

وحاليا تبقى مسألة إقامة البطولة في تاريخها معلقة، لكن (فيفا) ترك الباب مفتوحا أمام تأجيل موعد لعبها في العام نفسه أو حتى إلى 2022 الذي سيشهد لعب كأس العالم للمنتخبات في قطر، بل وحتى إمكانية تأجيل مونديال الأندية حتى 2023.

ويبدو الخيار الأول صعبا لأن (يويفا) قرر تأجيل بطولة اليورو إلى 2021، وهو نفس القرار الذي أصدره (كونميبول) بخصوص بطولة كوبا أمريكا التي كانت مقررة العام الجاري.

ويظهر في الأفق كذلك، مونديال قطر 2022، أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط والتي تنتظر 32 منتخبا في الفترة من 21 نوفمبر/تشرين ثان إلى 18 ديسمبر/كانون أول.

بل وقبل ذلك لا بد وأن يتم الانتهاء من تصفيات التأهل الجارية في أماكن أخرى غير أوروبا في الوقت الحالي.

ويبدو الوضع معقدا للغاية، خاصة في ظل توقف الدوريات في الوقت الحالي وكذلك بطولة دوري الأبطال، وبالمثل التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية.

وبناء على تطور المرض سيحدد (يويفا) الشكل الذي ستلعب به المباريات المتبقية في مسابقاته وتاريخها، لكن مع تغيير مواعيد لعب المباريات النهائية فيها.

ثمة قطعة أخرى داخل هذا المشهد المعقد، تتمثل في بطولة دوري الأمم في نسختها الثانية التي أقيمت قرعتها منذ عدة أيام وكانت ستنطلق في الثالث من سبتمبر/أيلول.

وكان من المقرر أن تلعب المرحلة النهائية في دوري الأمم في الفترة من الثاني إلى السادس من يونيو/حزيران 2021، وهو التاريخ الذي بات مستحيلا نتيجة لتغيير موعد اليورو من 2020 إلى 2021.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى