(إفي)-توووفه
أعلنت كندا أنها لن ترسل رياضييها إلى دورة الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020 في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، ودعت لتأجيلها إلى 2021.
وجاء إعلان كندا عن هذا القرار بعد اقل من ثماني ساعات من وضع اللجنة الأوليمبية الدولية مهلة زمنية من اربعة أسابيع للبت في إقامة الأوليمبياد في موعدها أو تأجيلها.
وجاء في بيان اليوم الإثنين “اللجنة الأوليمبية الكندية واللجنة الباراليمبية الكندية قررتا بدعم المنظمات الرياضية الوطنية والحكومة الكندية، اتخاذ القرار الصعب بعدم إرسال فرق كندية للألعاب الأوليمبية والباراليمبية في صيف 2020”.
وأضاف البيان “نؤيد بشكل كامل تأجيل الدورة الأوليمبية”، لتصبح كندا بذلك أول دولة تتخذ هذا القرار.
وكانت اللجنة الأوليمبية الدولية قد قررت أمس الأحد وضع مهلة من أربعة أسابيع لدارسة ما الذي سيحدث مع دورة طوكيو 2020 بما يتضمن “سيناريو التأجيل” عقب الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
ومن المقرر بشكل مبدئي أن تلعب الدورة في الفترة بين 24 يوليو/تموز والتاسع من أغسطس/ آب على ان تقام فعاليات الدورة الباراليمبية من 25 أغسطس إلى التاسع من سبتمبر/أيلول.
وقالت اللجنة الأوليمبية الدولية عقب اجتماع لجنتها التنفيذية برئاسة توماس باخ “الإلغاء ليس مطروحا”.
وجاء في البيان “في ضوء تدهور الوضع العالمي، قطعت اللجنة التنفيذية اليوم الخطوة الأولى للتخطيط للسيناريوهات المختلفة”.
وأضاف البيان “اللجنة الأوليمبية الدولية بالتعاون مع اللجنة المنظمة لطوكيو 2020 والسلطات اليابانية وحكومة طوكيو ستبدأ بينهم محادثات مفصلة لتقييم التطور السريع للوضع الصحي العالمي وتأثيره على الألعاب الأوليمبية، بما فيها فرضية التأجيل”.
ومن ناحيتها، تجنبت اللجنة اليابانية المنظمة لأوليمبياد طوكيو 2020 الاثنين ذكر تواريخ جديدة محتملة للحدث في حال تقرر تأجيله،.
وقال رئيس اللجنة المنظمة، يوشيرو موري، ردا على سؤال في مؤتمر صحفي حول المواعيد الجديدة المفضلة لإقامة الدورة في حالة حدث تأجيل في نهاية المطاف، “نحن طوكيو .. هذا هو موقفنا 2020”.
وأصر موري والمدير التنفيذي للجنة المنظمة، توشيرو موتو، على أن تغيير مواعيد الدورة هو مجرد “احتمال” يتم التفكير فيه ولم يتم البت فيه بعد، وأكدا من جديد أن الإلغاء الكامل لأوليمبياد طوكيو 2020 “ليس خيارا”.
