مدرب اللياقة بنادي بهلاء يكشف أسرار تجربته بالدوري العماني

حاوره – خليل التميمي

تحدث الكابتن سليم مدرب اللياقة البدنية بنادي بهلاء، الذي عمل في الدوريين السعودي والتونسي، ويخوض أول تجربة في الدوري العماني، في حوار خاص لتوووفه عن تجربته مع بهلاء، وعن نظرته للدوري العماني، وأسباب تراجع مستوى الفريق في الدور الثاني وفقدان عدد كبير من النقاط.

– حدثنا عن التحديات التي واجهتك في إعداد الفريق؟

” كان الإعداد قبل بداية الدوري بأساببع قليلة، رغم الظروف التي يعرفها الجميع بتواجد مجموعة كبيرة من اللاعبين خارج مقر النادي لظروف عملهم وما شابه ذلك، مما يشكل جهدا لديهم، بسبب العمل والتدريب في نفس الوقت وغياب الراحة، واللاعبون يقطعون مسافات كبيرة من مقر عملهم إلى مقر النادي وهذا يسبب لنا إشكالية في الجانب البدني”.

– ما دوركم كجهاز فني في تجاوز التحديات؟

” نحن في الجهاز الفني عملنا يدا واحدة في تحفيز اللاعبين والانضباط داخل الملعب والالتزام بالمعدل اللياقي، مع التضحية، وهذا كان سر النجاح للفريق الصاعد حديثا لدوري عمانتل”.

– ما أسباب تراجع مستوى الفريق بعد البداية القوية؟

بدأ الدوري وقام الفريق بجمع النقاط، وظل متماسكا بلا خسارة في الجولات الست الأولى، بعدها تعثر وهذا شيء طبيعي في كرة القدم، وهو لم يكن في الجانب اللياقي، بالعكس كان الفريق لديه لياقة بدنية جيدة تسعفه حتى نهاية المباراة”.

– إذا كانت اللياقة البدنية عالية، فما سبب الهبوط؟

” من وجهة نظري هناك نقص في التركيز والخبرة في كل المباريات، وإصابة المحترف اداما الذي تم الاستغناء عنه إثر ذلك على مستوى الهجوم، ومن الأسباب أيضا تدني مستوى اللاعبين المحترفين الذين عوضوه بالدور الثاني، حيث ساهم في تراجع نسبة تهديف الفريق وضياع الفرص الكثيرة، ناهيك عن كثرة الإصابات بالدور الثاني”.

– ما المباريات التي لم يظهر فيها الفريق بمستواه؟

“ربما مباراة السيب في الدور الثاني هي المباراة التي لم يظهر فيها الفريق بمستواه المعهود وخسر بهدفين نظيفين، حيث كان المستوى تحت الصفر ولم يكن الفريق في يومه”.

– وكيف كانت باقي المباريات؟

” في باقي المباريات دائما غاب التوفيق، استعصت الشباك على الكرة رغم رغبة اللاعبين في التسجيل، أضاعوا الكثير من الفرص، ولكن هذا حال الكرة”.

كيف تصف تجربتك في الدوري العماني؟

” تجربة ممتازة من كافة النواحي، والمستوى الفني للدوري لا بأس به، ويسير في تحسن أكثر في حال تركيز اللاعبين في الملعب، ولو كان هناك تفريغ لقابله تحسن في الدوري”.

– ما تعليقك على قرار توقف النشاط؟

” النشاط توقف بسبب الفيروس وهذا بقرار من اللجنة العليا، وكذلك الحال نفسه في معظم دوريات العالم، ولكن أبشر الشعب العماني أن هناك حل ودواء لهذا الفيروس في تونس، حيث قدم وزير الصحة الدواء وتمت تجربته”.

– ما رسالتك إلى الشعب العماني؟

” العلاج هو جلوس الجميع في البيت والالتزام بالحجر الصحي في المنازل، وبتعليمات المعنيين في اللجنة العليا، وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة”.

– وما هي رسالتك للمدربين واللاعبين؟

” رسالتي لهم تقديم رسالة توعوية إلى الناس كافة من أجل تخطي هذه المحنة بشكل نهائي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى