توماس ينضم للمتسائلين عن مصير تور دو فرانس

 (د ب أ)-توووفه

انضم الويلزي جيرانت توماس إلى عدد كبير ومتزايد من الدراجين الذين يتساءلون عن مدى إمكانية إقامة سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس) هذا العام في ظل أزمة تفشي الإصابات بفيروس “كورونا” المستجد في فرنسا وعدد من دول أوروبا والعالم.

ويحظى السباق العريق بمتابعة ملايين من المشاهدين من كل أنحاء العالم. ويدرس المسؤولون والمنظمون في فرنسا بعناية إمكانية إقامة السباق بدون جماهير لضمان إقامته خلال الفترة المحددة لنسخة هذا العام وذلك من 27 حزيران/يونيو إلى 19 تموز/يوليو المقبلين بدلا من إلغاء السباق أسوة بعدد من البطولات في الرياضات الأخرى والتي ألغيت بسبب الفيروس الوبائي.

وقال توماس الفائز بلقب السباق في 2018 ، في تصريحات إلى صحيفة “ديلي تلجراف” الإنجليزية اليوم الاثنين ، : “تور دو فرانس لا يمكن أن يكون بنفس الشكل في غياب الجماهير”.

وأوضح توماس /33 عاما/ أنه يتلهف لخوض السباق مجددا في موسم توقف فيه كل شيء منذ أسابيع كما تبدو العودة للأنشطة أمرا غير متوقعا الآن لحين احتواء أزمة “كورونا” ليصبح الوضع آمنا لإقامة الأنشطة الرياضية المختلفة.

وتتصدر بطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2020) ودورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) قائمة الأحداث الرياضية التي تأجلت بسبب فيروس “كورونا” الوبائي.

ورغم هذا ، يصر منظمو سباق تور دو فرانس ووزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينياو على إقامة فعاليات هذه النسخة (النسخة الـ 107) إذا كان هذا ممكنا مع فرض القيود المطلوبة والضرورية فيما يتعلق بحضور الجماهير أو عدم حضورهم.

وقالت ماراسينياو إن استضافة هذه النسخة تحظى بأهمية بالغة نظرا لقيمة السباق الاقتصادية والثقافية.

ومن بين الخطط المقترحة لإقامة السباق أن تصاحبه قافلة من السيارات وإبعاد الجماهير عن نقطة بداية ونقطة نهاية السباق.

ولكن الدراج الألماني روجر كلوج صرح إلى صحيفة “بيلد” الألمانية اليوم قائلا إن لديه شكوك كبيرة في إمكانية إقامة السباق لأن الظروف الرئيسية اللازمة لإقامته ليست متوفرة الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى