حاوره – خليل التميمي
عبدالمجيد سعيد الملقب ب(دادا)، لاعب نادي الإتحاد، ظهر بصورة مغايرة في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، وقدم اسمه بقوة كأبرز هدافي الدوري.
سجل دادا 16 هدفا هذا الموسم، منها 15 في دوري الدرجة الأولى من 19 مباراة، وهدف في مسابقة كأس جلالة السلطان.
توووفه تواصلت مع اللاعب في حوار مطول للحديث عن سر تألقه مع الإتحاد وعن طموحه الشخصي والطموح مع الفريق، وعن مشاركاته مع منتخبنا الوطني.
بداية حدثنا عن سر تألقك مع الإتحاد؟
الحمد لله على المستوى الفني الجيد، وأشكر اللاعبين والكادر الفني، بتكاتف الجميع وتوفيق من الله وصلت لما أنا عليه الآن سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الفريق من الناحية الفنية.
ماذا يعني لك لقب هداف الدوري؟
لايزال هناك ثلاث مباريات، وأسعى جاهدا إلى تكملة ما بدأته، ومواصلة جهودنا في تحقيق الألقاب، الفوز بلقب هداف الدوري شرف لكل لاعب.
سبق أن انضممت للمنتخب الوطني، وبعدها غبت، ما الأسباب؟
تم استدعائي لأحد معسكرات المنتخب، ولكن تعرضت للإصابة والتي منعتني من مواصلة المشوار معه لفترة محدودة، وبعد ذلك تم استدعائي مجددا مع المدرب حمد العزاني.
هل الإتحاد مؤهل للترقي إلى دوري عمانتل؟
سبق للإتحاد التأهل إلى دوري عمان، ولكنه هبط، هو فريق كبير وصل إلى نهائي كأس جلالة السلطان، وشارك في بطولة الأندية الخليجية، هذا الموسم الفريق قادر على العودة مجددا لدوري عمانتل لما يملكه من إمكانيات جيدة من اللاعبين، ناهيك عن الاهتمام الكبير من مجلس الإدارة في تسخير كافة الإمكانيات.
ماذا يعني لك اختيارك للمنتخب مجددا؟
تمثيل المنتخب الوطني حلم وشرف لكل لاعب وننتظر الفرصة مجددا بعد أن سبق لي تمثيل المنتخب الأولمبي عام 2015، تم اختياري مؤخرا للمنتخب الأول مع المدرب برانكو وأتمنى الاستمرار في المنتخب الأول.
هل شاركت مع المنتخب الأولمبي في بطولات؟
مثلت المنتخب الأولمبي بقيادة حمد العزاني من 2015 إلى2017 وشاركت مع الفريق في بطولة كأس الخليج التي أقيمت بالبحرين.
ما طموحك الشخصي؟
طموح كل لاعب الوصول للاحتراف وأنا أطمح للاحتراف خطوة بخطوة، وأتمنى أن أحقق حلمي.
ما الأندية التي لعبت لها؟
مثلت جميع أندية محافظة ظفار باستثناء مرباط، حيث لعبت لأندية النصر وظفار وصلالة وحاليا متواجد مع الإتحاد، ولكن كانت الانطلاقة عبر بوابة النصر.
هل حصلت على عروض للموسم القادم؟
تبقى في الموسم ثلاث مباريات ومازال تعاقدي ساريا مع الإتحاد، وأحترمه، وبعد ذلك سيكون كل شيء في وقته.
