طلال جازع: هذا ما ينقص الدوري العماني وظفار مميز في هذه الناحية

حاوره – خليل التميمي

خاض اللاعب الكويتي طلال جازع المطيري تجربة احترافية مميزة مع نادي ظفار حسب ما وصفها اللاعب في حوار أجرته صحيفة توووفه معه للحديث عن مشاركته في دوري عمانتل وما أضافت له هذه التجربة، وعن حظوظ الفريق في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي.

المطيري القادم من نادي الكويت الكويتي ذكر عبارة بعد توقيعه للعقد مع نادي ظفار بالقول “أخيراً .. خرجت من بطل الدوري الكويتي وذهبت لنادي ظفار زعيم الأندية العمانية وبطل الدوري”.

بداية حدثنا عن تجربتك مع نادي ظفار؟

لله الحمد تجربتي مع نادي ظفار جيدة من كافة النواحي، وأنا راضٍ عما قدمته مع زعيم الأندية العمانية، واكتسبت خبرة واسعة بتواجد مجموعة كبيرة من لاعبي المنتخبات الوطنية والمحترفين المتميزين.

كيف وجدت المستوى الفني في دوري عمانتل؟

مستوى الدوري رائع ويشهد منافسة قوية من جميع الأندية الأربعة عشر، حيث التنافس متواجد في كل المراكز ولم يتحدد البطل لحد الآن.

ما الذي وجدته مميزا مع نادي ظفار؟

كل ما يوجد بالنادي مميز بداية من عمل مجلس إدارة الفريق بقيادة الشيخ علي بن أحمد الرواس، وأعضاء مجلس الإدارة والجهازين الفني والإداري، واللاعبين الذين يشكلون أسرة واحدة، ناهيك على الدور الاعلامي المتميز في نادي ظفار والذي يكون دائما في قلب الحدث.

في رأيك ماذا ينقص الدوري العماني؟

الدوري العماني يعد من الدوريات الجيدة جيد مثلما اسلفت، ولكن أرى من وجهة نظري أن الدوري بحاجة ماسة إلى زيادة الدور الإعلامي في تغطية الدوري سواء من الإعلام المقروء أو المسموع أو الصحافة بكافة أنواعها. كما يفتقد الدوري تطبيق نظام الاحتراف الكلي والذي بدوره سوف يضيف قوة كبيرة من الناحية الفنية للدوري وبقية المسابقات.

هل ستواصل مسيرتك مع نادي ظفار في الموسم القادم؟

لا يوجد لدي علم عن استمرار الدوري من عدمه في الموسم القادم، لكن أنا تشرفت بارتداء قميص زعيم الكرة العمانية وأتشرف بالاستمرار فيه إن طلب مني التجديد.

هل ظفار مؤهل للمنافسة على مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي؟

نعم نملك لاعبين دوليين ومطعمين بمحترفين على مستوى عالي يؤهلنا للمنافسة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، الفريق لا ينقصه شيء في سبيل تحقيق إنجاز للكرة العمانية.

كيف تتعامل مع الأوضاع الحالية بسبب كورونا؟

تجنب الاختلاط والابتعاد عن أماكن الاختلاط والتجمعات، ومواصلة تدريباتي في البيت، وقضاء عدد من الفعاليات المنزلية.

ما هي رسالتك إلى المجتمع تجاه فيروس كورونا؟

رسالتي إلى الجميع أوجهها من منبر توووفه وهي البقاء في البيوت، وأسأل الله لهم السلامة، وأن تنفرج هذه الغمة وتزول نهائيا من العالم، كما أطالب الجميع بتنفيذ قرارت المعنيين في الدول في سبيل الحد من انتشار وباء كورونا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى